خلال العام الجارى.. الأعاصير تتناوب على الأراضى الأمريكية
لم تضع الدولة الأكبر في العالم من حيث القوة العسكرية والاقتصادية في حساباتها وتوقعاتها أن يكون عام 2020 هو العام الأسوأ لها، ليبدأ بجائحة كورونا ليسقط أكبر عددًا من الإصابات والوفيات، وكذلك اشتعلت في ولاياتها وشوارعها المظاهرات ضد العنصرية، ليأتي الخطر الأكبر ليضرب الولايات المتحدة الأمريكية، وهو الأعاصير التي اجتاحت السواحل الغربية والشرقية الأمريكية.
الأعاصير المدمرة تهدد الحياة في أمريكا.
"أسياس" تسبب في قطع الكهرباء عن 2.8 مليون مواطن أمريكي
"لورا" استمر 13 يومًا وأنهى حياة 57 شخص
ويعد إعصار "لورا" هو إعصار استوائي كبير وقوي ضرب ساحل الخليج بالولايات المتحدة، وأول إعصار كبير في موسم أعاصير المحيط الأطلسي لعام 2020.
تشكلت لورا من موجة استوائية كبيرة تحركت قبالة ساحل غرب إفريقيا في 16 أغسطس وأصبحت منخفضًا استوائيًا في 20 أغسطس، وإنتهت يوم 29 من ذات الشهر، وقد نتج عنه مصرع 57 شخص.
"سالي" تشكل من 5 أعاصير لم يحدث منذ عام 1970
ولم يكن "لورا" هو الإعصار الأقوى في عام 2020، ولكن في منتصف سبتمبر تشكلت خمسة أعاصير معًا لأول مرة منذ سبعينيات القرن الماضي، بالقرب من سواحل أمريكا على المحيط الأطلسي.
وحسب المركز الوطني الأميركي للأعاصير، ذكر أنه من المتوقع أن يجلب الإعصار "سالي" عواصف تهدد الحياة مع اقترابه من ساحل الخليج بالولايات المتحدة.
وأضاف المركز، أنه من المحتمل حدوث فيضانات سريعة تهدد الحياة، حيث من المتوقع أن تكون أعلى معدلات هطول الأمطار على طول ساحل ميسيسيبي وألاباما.
حيث أن العاصفة سالي هي واحدة من خمس عواصف استوائية تتحرك في نفس الوقت عبر المحيط الأطلسي، وهو حدث لم يحدث منذ ما يقرب من 50 عامًا.
"تيدي" العاصفة الأحدث تحولت إلى إعصار من الدرجة الرابعة
وكان تيدي يقع على بعد حوالي 575 ميلا، شمال شرق جزر الأنتيل الصغرى في البحر الكاريبي، حيث يحمل رياحا مستدامة وصلت سرعتها القصوى إلى 140 ميلا في الساعة.
وشهدت ولايتا ألاباما وفلوريدا الواقعتان في جنوب شرق الولايات المتحدة، هطول أمطار غزيرة، الأربعاء والخميس، في أعقاب العاصفة سالي التي أدت، حسب السلطات المحلية، إلى مصرع شخص واحد على الأقل، وتسببت بفيضانات كبيرة وبانقطاع للكهرباء.
ويتجّه المنخفض الجوي نحو جورجيا، حيث يتوّقع أن تتواصل حدته في التراجع، حتى يوم الجمعة.