من «الواحات» لتفجير معهد الأورام.. التاريخ الأسود لجرائم الإخوان
تسعى جماعة الإخوان منذ ثورة 30 يونيو، إلى تدمير واستهداف المؤسسات سواء التي تقدم خدمات للجمهور أو التي تحمي وتكفل الأمن، بغرض إضعاف الشرطة وبث الفتنة والفوضى.
وعلى مدار سنوات ومنذ ثورة 30 يونيو التي أطاحت بنظامهم من الحكم، امتدت يد الإخوان محاولة استهداف المؤسسات من خلال سلسة من جرائم القتل والخراب والدمار التي دأبت عليها الجماعة الإرهابية.
وترصد «الدستور» في هذا التقرير أبرز جرائم الجماعة الإرهابية التي استهدفت مؤسسات الدولة وأهدرت أرواح المصريين.
- حادث «الواحات»
في أكتوبر 2017 استهدفت عناصر تتبع جماعة الإخوان الإرهابية عناصر من رجال الشرطة واستشهد 16 من رجال قوات الأمن وأصيب 13 آخرين في الحادث المعروفة إعلاميا بـ«حادث الواحات».
وكشفت تحريات جهاز الأمن الوطني قيام القيادي المتوفى «عماد الدين أحمد عبد الحميد» واسمه الحركي «حاتم» بتأسيس «خلية عنقودية» اسمها «كتائب ردع الطغاة» تتبع مليشيات تنظيم «فتح الإسلام» لارتكاب أعمال عدائية ضد ضباط القوات المسلحة والشرطة، إلا أن الشرطة نجحت في رصدهم وتحديد مكان تواجدهم بالقرب من الكيلو 135 عمق 25 كيلو متر بالصحراء.
وخرجت مأمورية لضبط الخلية وفور وصول القوات قامت العناصر الإرهابية بإطلاق وابل من الأعيرة النارية وقذائف الآر بي جي، الأمر الذي دفع القوات للتعامل معهم وسقوط عدد من الشهداء.
- حادث انفجار معهد الأورام
في أغسطس 2019 استهدفت الجماعة الإرهابية معهد الأورام بمنطقة المنيل، بسيارة مفخخة، وأسفر الحادث عن وفاة 19 مواطنا وإصابة 32 آخرين.
وكشفت تحريات وزارة الداخلية إنه بفحص السيارة المتسببة في الحادث تبين أن بها كمية من المتفجرات، وأن السيارة مسروقة من إحدى محافظات الدلتا بينما جرى نقلها للمعهد لتنفيذ العملية، وتبين تورط حركة «حسم» الذراع المسلح لجماعة الإخوان المسلمين في الحادث.
- الهجوم على نقطة شرطة رفح
في 7 يوليو 2017، استهداف عناصر حركة «حسم» الإخوانية رجال الجيش المصري، ليستشهد 26 جنديًا مصريًا، ويصاب العشرات من قوات الأمن، في هجوم على نقطة تفتيش في مدينة رفح محافظة شمال سيناء.
- حادث تفجير البطرسية
في 11 ديسمبر 2016 تمكنت الجماعة الإرهابية من تفجير الكنيسة البطرسية الموجودة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية وراح ضحية الحادث 29 شهيدا وأصيب 31 آخرين، جراء تفجير إرهابى نفسه بحزام ناسف، ووقع الحادث في الساعة العاشرة أثناء قداس يوم الأحد.
المتهم سبق ارتباطه بإحدى الأسر الإخوانية بمحل إقامته وتلقيه تدريبات على تأمين المسيرات للجماعة الإرهابية باستخدام الأسلحة النارية وضبط وبحوزته سلاح آلي.
وكشفت التحقيقات أن المتهمين رصدوا الكنيسة البطرسية ومحيطها يومى 9 و10 ديسمبر، وفى صباح الأحد 11 ديسمبر ارتدى الانتحارى سترة ناسفة واصطحبه المتهمان عمرو سعد عباس ووليد أبو المجد عبد الله بسيارة الأخير إلى مقر الكنيسة، ترجل الانتحارى إلى باب الكنيسة وعندما حاول حارس الكنيسة سؤاله عن هويته تجاهله الإرهابى وأسرع إلى باب الكنيسة فى المكان المخصص للسيدات وفجر نفسه.