اغتصاب أطفال وسحل مراهق بسبب فتاة.. سجل «جنسى فاضح» لعناصر الإخوان

لم تتوقف جرائم جماعة الإخوان الإرهابية على تفجير وقتل والاعتداء على رجال الجيش والشرطة خلال الفترة الماضية، فضلا عن قضايا "فض رابعة والنهضة والحرس الجمهوري"، وتأسيس حركتي حسم ولواء الثورة، بل طالتهم أيضا جرائم أخلاقية اقترنت بجرائم جنسية جنائية، من بينها هتك عرض طفل وقتل طالب بسبب فتاة، وجرائم أخرى نرصدها في هذا التقرير.

- الاعتداء الجنسي على طفل بالشروق

لم يسلم الأطفال من جرائم عناصر تلك الجماعة الإرهابية، حيث تجري النيابة تحقيقات فى واقعة الاعتداء جنسيا على طفل يبلغ من العمر 11 عاما، على يد صاحب محل صيانة أجهزة كهربائية بمدينة الشروق، وكلفت النيابة بسرعة استكمال التحريات، وعرض الطفل على الطب الشرعي لبيان تعرضه للاعتداء الجنسي من عدمه، للوقوف على ملابسات الواقعة، كما أمرت النيابة بفحص هاتف المتهم من خلال الجهات المعنية.

وأوضحت التحريات أن المتهم عضو بجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، وشارك في عدد من المظاهرات خلال الفترة من 2013 إلى 2015، وتم تحرير محضر ضده بتهمة الانضمام لجماعة مخالفة للقانون، كما أوضحت التحريات أن قوات الأمن قامت بضبط هاتف محمول بحوزة المتهم به عدد من الفيديوهات الخاصة بجماعة الإخوان الإرهابية.

وتعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى قسم شرطة الشروق في يوليو الماضي بلاغا من أحد الأشخاص يفيد بقيام متهم بالتعدي جنسيًا على نجله، والذي يعمل طرفه بمحل صيانة أجهزة كهربائية.

وعقب التأكد من صحة البلاغ، وعقب تقنين الإجراءات القانونية، نجحت قوة أمنية في ضبط المتهم، وعقب تفتيشه عثر بحوزته على هاتف محمول محمل عليه فيديو لإرهابي سابق اتهامه في القضية رقم (763 2015 )، انضمام لجماعة محظورة، يحتوي على مشاهد اعتداء جنسي على طفل آخر، وتحرر عن ذلك المحضران رقم (1935- 1935 2020)، إداري قسم شرطة الشروق.

وأقر المتهم باعتدائه جنسيا على الطفل مستغلا صغر سنه وعدم وعيه، كما استغل عمله بالمحل الخاص به في تصليح الأدوات الكهربائية واحتياجه الأموال، فأعطاه 30 جنيها فوق حسابه اليومي حتى لا يخبر أحدا بالواقعة، ووعده بزيادة المبلغ المرة المقبلة.


- "ملتح" يقتل طالبا بالبساتين لمشيه مع فتاة بالشارع

منتصف أغسطس، تلقى قسم شرطة البساتين بلاغا بالعثور على جثة شاب داخل صندوق قمامة في شارع العروبة، على الفور تم توجيه مأمورية من مباحث القسم إلى مسرح الجريمة، وتبين من التحريات وجمع المعلومات أن الجثة لمراهق اسمه أدهم أشرف، 17 سنة، طالب بالثانوي ومقيم بالبساتين، كان يسير في شارع الجزائر بالمعادي بصحبة زميلته بالدراسة وشقيقتها الصغرى.

وفوجئ أدهم بقدوم شخص "ملتحٍ" يعاتبه على وقوفه مع تلك الفتاة أسفل منزله، فنشبت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة، قام خلالها المتهم بطعن "أدهم" بسكين في بطنه، فحاول الفرار عندما طعنه، إلا أنه اصطدم بحجر فسقط على الأرض غارقا في دمائه.

ولم يكتف المتهم بذلك، بل قام بطعنه في رقبته فلقي مصرعه في الحال متأثرا بإصابته، وقام المتهم بالفرار عقب ارتكابه الجريمة، بعد سحب الجثة وسحلها بالطريق العام سيرا على قدمه من الشارع محل الجريمة حتى شارع العروبة -مسافة 60 مترا تقريبا-، وألقاها بصندوق قمامة، لإبعادها عن محل سكنه.

تم اكتشاف الجريمة من خلال عمال القمامة بشارع الجزائر، وقاموا بإبلاغ الشرطة التي حضرت على الفور، وتم إجراء معاينة لمسرح الجريمة، حيث كشفت كاميرات المراقبة الخاصة بكشك تفاصيل الحادث، وتم من خلالها تحديد هوية الفتاة التي كانت تسير مع "أدهم"، وتم استدعاؤها وأقرت بتفاصيل الحادث، كما أرشدت عن مكان المتهم الذي تم ضبطه وكذا السلاح المستخدم، واعترف بارتكاب الجريمة، وتبين من الكشف عليه أنه كان متهما في قضية انتمائه لجماعة الإخوان الإرهابية.

- التحريض على عدم النزول للامتحانات

وفي يونيو الماضي، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط "طالب بجامعة بني سويف مقيم بالمنيا" ينتمي لجماعة الإخوان الإرهابية لإنشائه "هاشتاجين" عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، يحرض فيهما المتابعين على عدم النزول لآداء امتحانات الثانوية العامة، فضلًا عن إسقاطه على قرار وزير التربية والتعليم‏ لإجراءه امتحانات الثانوية العامة على الرغم من انتشار فيروس "كورونا".

و‏بالفحص تبين احتواء الهاتف المحمول للمتهم على بعض الصور والمقاطع لاعتصام رابعة المسلح ومسيرات لعناصر الجماعة الإرهابية، وأن والده من عناصر الجماعة الإرهابية ومحبوس على خلفية تورطه في حريق محكمة بني مزار، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

- هتك عرض طفل بسبب تأييد السيسي

وفي عام 2014، عرض أحد البرامج التليفزيونية تقريرا عن أحد عناصر جماعة الإخوان يغتصب طفلا بسبب تأييده للمشير عبد الفتاح السيسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، حينها.

وأوضحت أسرة الطفل خلال التقرير، أن "أحمد أبوسعيد"، أحد عناصر جماعة الإخوان، هدد الأسرة من قبل بسبب تأييدهم للمشير السيسي ورفضهم المشاركة بتظاهرات الإخوان.