المونيتور: عقوبات الاتحاد الأوروبي تصد عدوان أردوغان في «المتوسط»
أكد موقع "المونيتور" الأمريكي، أن عقوبات الاتحاد الأوروبي قد تهدد التحركات التركية العدوانية في شرق البحر الأبيض المتوسط.
وتابع أنه من المقرر أن يجتمع قادة الاتحاد الأوروبي يومي ٢٤ و٢٥ من الشهر الجاري لمناقشة فرض العقوبات على تركيا؛ بسبب موقفها العدواني ضد اليونان وقبرص في شرق البحر المتوسط.
وفي هذا الصدد، قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إنه لا يعتقد أن الاتحاد الأوروبي سيفرض عقوبات على تركيا بسبب نزاعها مع اليونان بشأن مطالبات إقليمية في شرق البحر المتوسط ، ملمحًا إلى أنه إذا فعلت ذلك، فقد تطلق تركيا العنان لملايين المهاجرين في أوروبا.
وقال جاويش أوغلو، لقناة NTV الإخبارية الموالية للحكومة: "لقد اتخذنا قرارًا بعدم منع المهاجرين من الذهاب إلى أوروبا، ولا يزال هذا القرار ساريًا".
وكرر جاويش أوغلو مزاعم أنقرة بأن فرنسا واليونان وقبرص اليونانية هم الذين يضغطون من أجل فرض عقوبات من المقرر أن يتم تقييمها في اجتماع لمجلس وزراء الاتحاد الأوروبي في الفترة من 24 إلى 25 سبتمبر في بروكسل.
وأكد الموقع أن أوغلو ادعى أن أنقرة أقنعت الاتحاد الأوروبي بوجهة نظرها وحقها المزعوم في موارد شرق المتوسط، إلا أن التطورات الأخيرة تشير إلى عكس ذلك، حيث بدأت تركيا تتراجع في مواجهة عقوبات الاتحاد الأوروبي والتحالف الأمريكي مع اليونان.
وجاءت أولى العلامات على التراجع الملحوظ في نهاية الأسبوع عندما عادت سفينة المسح الزلزالي التركية Oruc Reis، التي كانت تستكشف الهيدروكربونات في المياه التي تطالب بها قبرص واليونان، إلى أنطاليا في جنوب تركيا.