كيف أفسدت الدولة خطة «الإخوان» لإشعال مصر بسبب الكهرباء؟

تحاول القنوات المُعادية والممولة ترويج أكاذيب وشائعات مغرضة لهدم استقرار مصر وإعادة سيناريو 2011 لتعود قناة الجزيرة الممولة من قطر لنشر الشائعات والأكاذيب بهدف هدم كيان الدولة المصرية وتنفيذ لأوامر قوى الشر.

نشرت الجزيرة المشهورة بنشر الأكاذيب وفبركة الصور، شائعات عن الكهرباء، مستمرة في طريقها بسيل من الادعاءات التي ليس لها أساس من الصحة، طالعتنا الجزيرة بخبر مشبوه عن تصدير الكهرباء المصرية إلى دول أوروبا بأسعار مدعمة، وتم نشر الخبر دون إتقان الكذبة مدعيًا بأن سعر التصدير لـ"الكيلووات" سيكون أقل من سعره محليا مستهدفة إثارة غضب المواطن المصري لتمر ساعات معدودة ويتم كشف الحقيقة من قبل الدولة المصرية القائمة على الشفافية بينها وبين المواطنين.

وكعادة الدولة المصرية بوزاراتها المختلفة، استطاع مجلس الوزراء المصري، اليوم السبت، أن يدحض تلك الأكاذيب التي تم تداولها عن تصدير الكهرباء لدول أوروبية بسعر مدعم، أقل من السعر المحلي من خلال الموقع الرسمي على "فيسبوك" حيث قال مجلس الوزراء إنه حتى الآن يجري حاليًا الانتهاء من الدراسات الخاصة بالربط الكهربائي عبر كابلات بحرية جهد 500 ك.ف بين مصر وقبرص واليونان باستخدام نظام "دي سي" لتتجاوز قدرات الخط أكثر من 2000 ميغاوات.

ويعد المشروع أحد المشروعات التي تساعد على ربط مصر بالشبكة الكهربائية الأوروبية، ويحول مصر إلى مركز للطاقة وناقل للكهرباء في القارة الأوروبي.

وقال المركز الإعلامي لمجلس الوزراء إنه تواصل مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، التي نفت تلك الأنباء، مؤكدةً أنه لا صحة لهذا الأمر، حيث أنه لا يوجد أي ربط كهربائي بين مصر وأي دولة أوروبية حتى الآن.

وأشارت الوزارة إلى أن مصر لديها مخزون ضخم من الطاقة "المتجددة والغاز والكهرباء" مشيرًا أن تلك الوفرة تجعل من مصر سوقًا جذابًا للاستثمار بمجال الطاقة مما سيسهم في زيادة الدخل القومي لمصر.

سيساعد المشروع مصر بربط شبكة كهربائية لدول أوروبا، ويحول مصر إلى مركز للطاقة وناقل للكهرباء في القارة الأوروبية مما سيزيد ويرفع من مكانة مصر اقتصاديا وسيكون حافز قوي للمستثمرين.