فويس أوف أمريكا: «ماكرون» يسعى لملء الفراغ الذي تركته أمريكا بالشرق الأوسط
أكدت شبكة "فويس أوف أمريكا"، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وبعد نجاحه في السيطرة على فيروس كورونا في الداخل بدأ يتعامل مع أزمات شرق البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط والتصدي للعدوان التركي والرئيس رجب طيب أردوغان.
وتابعت: أن ماكرون قام بزيارات هامة لكل من العراق ولبنان وكلاهما يشهد أزمات إقليمية متعددة.
وأضافت: أنه استضاف أيضا قمة في كورسيكا التي يهيمن عليها جزئيًا جنوب أوروبا، وتزايد الاحتكاك مع تركيا.
وأشارت إلى أن دوافع ماكرون قد يكون وراءها الرغبة في سد الفجوة التي تركتها الولايات المتحدة الامريكية في المنطقة والظهور كقوى دولية عظمى.. بالإضافة إلى مراقبة المصالح الاستراتيجية والتجارية الفرنسية.
وتابعت: أن ماكرون يحشد الرأي العام الفرنسي بجولاته الخارجية الناجحة ومحاولاته لصد العدوان التركي.
وأضافت أن كافة تحركات ماكرون نجحت حتى الآن، حيث أكدت الصحف الفرنسية أنه في الوقت الذي كانت تظهر فيه واشنطن نشاطا دبلوماسيا ضعيفا لتقليل التوتر بين تركيا واليونان وردع عدوانية أردوغان تحركت فرنسا وأوروبا واتخذوا خطوات أكثر حسما.
