«تدريب.. وتعليم.. وبناء».. طلعت مصطفى تفتح أبوابها لتدريب الشباب وإعداد جيل من الكوادر
تمتلئ صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، بإعلانات للشباب عن توافر فرص تدريب بشركات ومؤسسات حكومية وقطاع خاص، وتنشط هذه الإعلانات خلال فترة الأجازة الصيفية مع بحث الشباب خلال شهور الإجازة عن فرص تدريبية تثقل مهاراتهم العملية إلا أنه للأسف أغلب هذه الإعلانات إما وهمية أو تقتصر فرص التدريب ببعض المؤسسات على أبناء العاملين وذويهم أو عدم اهتمام الشركات بتقديم تدريب جدي للشباب يساعده على تشكيل خبرة عملية تنفعه عقب التخرج والالتحاق بالوظائف.. ولذا إذا كنت من الطلاب المجتهدين فهذه الأمور لن تجدها في التدريب لدى مجموعة طلعت مصطفى القابضة.
بدايةً لا تعرف مجموعة طلعت مصطفى القابضة أي وساطة أو محابة في اختيار المتدربين لديها، فاختيارك للتدريب قائم إما من ترشيحك عبر الجامعة أو من مؤسسات ومنصات معتمدة تقوم على توفير فرص تدريب للشباب أو تقديمك شخصياً بطلب للتدريب بمقر المجموعة، بعدها تجري مقابلة شخصية مع إدارة التدريب يتم اختيارك بناءً على معياري الالتزام والشغف، ومن ثم توفر فرص للتدريب بمختلف إدارات المجموعة مثل الإدارة المالية والصيانة وخدمة العملاء والإدارة الهندسية واللاندسكيب والموارد البشرية والمصاعد وحماية البيئة والتسويق والدعم الفني وشبكات المعلومات والإدارة الفنية.
ولا تقدم مجموعة طلعت مصطفى التدريب لطلاب الجامعات فقط، ولكن أيضاً تقدم تدريب لطلاب مدرسة محمد متولي الشعراوي للتكنولوجيا التطبيقية، والذين يتم تعيينهم بالمجموعة عقب تخرجهم مباشرة، واستقبلت المجموعة خلال الثلاثة أشهر الماضية 179 طالبًا جامعيًا تدربوا في عدة تخصصات، كما تم تدريب وتعيين 374 طالبًا من مدرسة الشعراوي في تخصصات نجارة وسباكة ونقاشة وتبريد وتكييف.
ولا يقتصر الاستفادة من البرامج التدريبية لمجموعة طلعت مصطفى القابضة، على الخبرة العملية فقط، ولكن تساعدك على التطبيق العملي لما تعلمته بالمدرسة والجامعة، وكذلك تساعدك المجموعة في توفير وسائل انتقال من خلال توفير أتوبيسات لنقل الشباب إلى مقر العمل وإعادتهم مرة أخرى لأقرب مكان لمنزله، علاوة على تعيين المتميزين من المتدربين بالمجموعة.
وتحكي ناردين إيهاب طالبة بكلية إدارة الأعمال بالجامعة البريطانية، عن تجربتها في التدريب بمجموعة طلعت مصطفى، قائلة: "شاهدت عدة إعلانات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي عن فرص التدريب بمجموعة طلعت مصطفى، وجميعها أشادت بتجربة التدريب بالمجموعة، ولذا أصبح حلم بالنسبة لي الحصول على فرص تدريبية بالمجموعة"، مضيفاً: "تقدمت بأوراقي إلى إدارة التدريب بالمجموعة، وبعدها أجريت مقابلة معها ورشحتني للتدريب بإدارة خدمات العملاء، وهذا كان اختيارًا صحيحًا لأنني استفادت كثيرًا من فترة التدريب سواء على المستوى الشخصي والعملي".
وأشادت "إيهاب" بفترة التدريب بمجموعة طلعت مصطفى، قائلة :"كافة العاملين بإدارة خدمة العملاء كانوا حريصين خلال فترة التدريب على تعليم جميع الشباب وعدم البخل عليهم بأي معلومة ترفع من مستواهم"، متابعة :"مجموعة طلعت مصطفى ليسوا بناة المستقبل من خلال بناء المشروعات فقط، ولكن من خلال بناء جيل من الشباب المدرب وفقاً لأعلى مستوى، مشيرة إلى أبرز ما تعلمته بالتدريب لدى مجموعة طلعت مصطفى من القدرة على أداء مختلف المهام في وقت واحد، وروح الفريق الواحد، وتحديد هدف وتحدي نفسي للوصول إليه.
تجربة ديفيد إبراهيم الطالب بالصف الأول بكلية التجارة قسم اللغة الإنجليزية بجامعة حلوان، في الالتحاق بالتدريب لدى مجموعة طلعت مصطفى، كانت نفس تجربة "ناردين"، حيث يحكي أنه خلال تصفحه مواقع التواصل الاجتماعي وجد إعلان من إحدى منصات التدريب تعرض فرص تدريبية بعدد من الشركات، ولأنه يحب مجال الموارد البشرية اختارها ورشحته المنصة للتدريب بمجموعة طلعت مصطفى، وكان سعيداً بهذا الاختيار في ظل الإشادة بها من قبل المتدربين السابقين.
يقول "إبراهيم" :"بدأت التدريب بمجموعة طلعت مصطفى القابضة بعرض تقديمي لإدارة التدريب، وضحت خلاله أنشطة المجموعة وأبرز مشروعاتها وأكدت أن أهم معيار في التدريب هو شغف المتدربين وليس المعرفة والمعلومات، والتي سوف يكتسبها المتدرب خلال فترة التدريب، وبعدها انتقلت للتدريب بإدارة الموارد البشرية، وهناك تعلمت أن الموارد البشرية علم كبير يجب علي دراسته، كما تعلمت ضرورة الحصول على دورات وخبرات كثيرة قبل العمل بهذه الإدارة، ولم يبخل أحد عني بأي معلومات عن العمل"، مشيرًا إلى تميز إدارة الموارد البشرية بالمجموعة عن غيرها من الشركات بأنها ليست الإدارة المسئولة عن الخصومات ولكن تتعامل بود مع الموظفين.
ويشير "إبراهيم" إلى حجم الأعمال الضخم لمجموعة طلعت مصطفى، قائلاً : "كل معلوماتي عن المجموعة طلعت مصطفى كانت تقتصر على مشروعي الرحاب ومدينتي، ولكن عندما دخلت اكتشفت أن لديها مشروعات ضخمة أخرى مثل فنادق فورسيزون، وهو الأمر الذي أسعدني أكثر وأصبحت فخور أنني تدربت بهذا المكان".