«تخابر وتخريب والهروب من السجن».. من هو الإرهابي محمود عزت؟
ألقت الأجهزة الأمنية القبض على القيادي الإخواني الهارب محمود عزت، القائم بأعمال المرشد العام للإخوان، مختبئا بإحدى الشقق السكنية بمنطقة التجمع الخامس في محافظة القاهرة، والذي يعتبر من أبرز قيادات التنظيم الذين حرضوا على العنف والإرهاب في مصر خاصة عقب ثورة 30 يونيو المطالبة برحيل الرئيس المخلوع محمد مرسى عن الحكم.
ولد محمود عزت فى القاهرة عام 1944، انضم للجماعة الإرهابية، حينما بلغ من العمر 9 سنوات، وأصبح عضوا فيها عام 1962 أثناء دراسته في كلية الطب وقتها، وكان من أنجب تلاميذ الراحل سيد قطب مؤسس الفكر المتطرف والإرهابي في مصر.
حكمت المحكمة على محمود عزت لمدة 10 سنوات في عام 1965، على خلفية اتهامه بارتكاب عمليات تخريب وعنف وخرج من السجن في عام 1974، وبعد ذلك أتم دراسته في كلية الطب عام 1976.
ومتهم في عشرات القضايا وتتبعته الشرطات الدولية لتسليمه إلى مصر عقب صدور أحكام قضائية ضده أبرزها: -
- الإعدام فى القضية رقم 56458 لسنة 2013 جنايات أول مدينة نصر " تخابر".
- الإعدام فى القضية رقم 5643 لسنة 2013 قسم أول مدينة نصر "الهروب من سجون وادى النطرون".
- المؤبد فى القضية رقم 6187 جنايات قسم المقطم "أحداث مكتب الإرشاد".
- المؤبد فى القضية رقم 5116 جنايات مركز سمالوط "أحداث الشغب والعنف بالمنيا".
- ومطلوب ضبطه وإحضاره فى العديد من القضايا الخاصة بالعمليات الإرهابية وتحركات التنظيم الإرهابى.
أهم التهم الموجهة إليه:-
1ــ التحريض على العنف.
وجه لمحمود عزت تهم التحريض على أحداث عنف التى وقعت برابعة العدوية والنهضة، وحدد القانون أن المحرض على الفعل يعاقب بنفس عقوبة مرتكبه سواء كان التحريض سرا أو علنا أو أيًا كانت الوسيلة التى استخدم بها ولو لم يترتب على هذا التحريض أى أثر ومثله يعاقب الشريك بالاتفاق أو المساعدة بأى شكل كان المشدد.
2ــ تولى قيادة جماعة إرهابية
يعد محمود عزت القائم بأعمال المرشد من قادة تنظيم الإخوان ويواجه تهمة تولى قيادة جماعة إرهابية والتى تصل فيها العقوبة للسجن المشدد والمؤبد وقد تصل للإعدام طبقا للمادة 86 مكرر من قانون العقوبات.