«الجيل» عن القمة المصرية الأردنية العراقية: نقطة ضوء في نفق مظلم
رحب ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي ببيان القمة المصرية الأردنية العراقية التي حضرها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والملك عبد الله بن الحسين ومصطفى الكاظمي، رئيس وزراء العراق، وأكد أنه في وسط الانقسام العربي والانقسام الفلسطيني أضاءت شمعة في المحيط العربي، وأكدت على الثوابت العربية في القضية الفلسطينة وعلى الشراكة السياسية والاقتصادية والأمنية بين مصر والأردن والعراق، واعتمدت أفضل السبل والآليات لترجمة العلاقات الاستراتيجية على أرض الواقع بين الدول الثلاث.
وأشار ناجي الشهابي، إلى أن القادة الثلاثة في بيان قمتهم أكدوا في كلمات لا تقبل الشك بأن قضية فلسطين هي قضية العرب الأولى من خلال تأكيدهم على "مركزية القضية الفلسطينية"، وتشديدهم على "ضرورة تفعيل كل الجهود لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وخصوصا حقه في الدولة المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة على كامل ترابه الوطني "حدود 4 يونيو 1967" وعاصمتها القدس الشريف، وفق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
وتابع رئيس حزب الجيل قائلا، في وسط اليأس والحزن والتخبط العربي يرفض القادة العرب الكبار سياسة الاستيطان والاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية، وشددوا على "ضرورة وقف إسرائيل ضم أية أراض فلسطينية إليها ووقف جميع إجراءاتها التي تقوض فرص تحقيق السلام العادل، وتستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية".
وأشاد ناجى الشهابي، بمطالبة القادة الثلاث في بيان قمتهم بتكثيف الجهود للتوصل إلى حلول سياسية لأزمات المنطقة، وخصوصا الأزمات في سوريا وليبيا واليمن، وفقًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة والمرجعيات المعتمدة، وبما يحفظ وحدة هذه الدول واستقلالها ومقدرات شعوبها، ويحفظ الأمن القومي العربي، ويحول دون التدخلات الخارجية التي تستهدف زعزعة الأمن القومي العربي.
وثمن الشهابي تأكيد القمة المصرية الأردنية العراقية بأن "الأمن المائي لجمهورية مصر العربية هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، وضرورة التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن على أساس القانون الدولي يحفظ حقوق ومصالح مصر والسودان المائية باعتبارهما دولتي المصب".
وأضاف أن القمة الثالثة التى عقدت فى العاصمة الأردنية عمان، مثلت نقطة ضوء شديدة فى النفق العربى المظلم الحالك السواد من الممكن أن يبنى على نتائجها المواقف العربية المختلفة حول قضايا الأمة العربية الحالية واهمها رفض التدخلات الأجنبية وسياسة فرض الأمر الواقع التى تأخذ بها كل من تركيا وإثيوبيا وإسرائيل.