اتهامات للولائيين.. تحذيرات من موجة اغتيالات جديدة في العراق
سلطت وكالة فرانس برس، اليوم الثلاثاء، الضوء على حملات الاغتيالات المتكررة في العراق خلال هذه الفترة، محذرة من موجة اغتيالات جديدة واستهدافات تطال مشاركين.
ولا يزال الشارع العراقي متخوفًا من حملة الاغتيالات التي طالت ناشطين سواء في البصرة أو الناصرية، أو غيرها من المناطق العراقية على مدى الفترة الماضية.
واتهم الحراك الشعبي الذي انطلق منذ أكتوبر من العام الماضي، الأحزاب الإيرانية في حملات الاغتيالات المتكررة في البلاد.
أتى ذلك بعد أن عبر المحتجون عن سخطهم قبل أيام عبر إحراق مقرات أحزاب موالية لإيران جنوب البلاد.
وعن الحملة المنظمة لاغتيال الناشطين روى الناشط والمتظاهر هاشم الجبوري تعرضه لمحاولة استهداف الأسبوع الماضي.
وأوضح للوكالة، "عند الخروج من أحد منازل اصدقائي، واستقليت سيارتي، فشاهدت سيارة مركونة إلى جانب الطريق بالقرب من المنزل وبالاتجاه المعاكس لطريقي وفيها شخصان، وعند اقترابي منها ترجل شخص يحمل مسدسا وبدأ بإطلاق النار، نحو سيارتي، فما كان مني إلا أن أسرعت هاربًا داخل أحد الأحياء في المنطقة".
إلى ذلك رأى أن "عمليات اغتيال الناشطين الأخيرة هي استمرار لعملية تكميم الأفواه ومصادرة الرأي العام"، من قبل الأحزاب الولائية.
كما اعتبر أن الفاسدين تزعجهم الأصوات المطالبة بالإصلاح لذلك تنتشر عبر الإعلام بعض التصريحات التحريضية، مستغربا عدم اتخاذ الجهات المعنية أي إجراء قانوني ضد المحرضين على الرغم من أن التحريض جريمة يعاقب عليها القانون العراقي.