جورج بباوى يشكر الكنيسة على قبول مصالحته بعد حرمان كنسى لأكثر من 40 عامًا
وجه الدكتور جورج بباوي رسالة شكر إلى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك بعد السماح للأنبا سيرافيم أسقف أوهايو بزيارته وتناوله من الأسرار المقدسة بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعد حرمان كنسي لمدة أكثر من 40 عامًا.
وقال «بباوي»: «ول كل شيء، أسجِّل الشكر، كل الشكر للأب محب أولاده قداسة البابا تواضروس الثاني، عطيةِ الله، الذي طلب من نيافة الأنبا سيرافيم، فتفضَّل بزيارتي وفي معيته الأب أسطفانوس، حاملين معهما الكلمة المتجسد»
وأشار«بباوي»، في بيان له، إلى أنه يخص بالشكر أيضًا نيافة الأنبا رافائيل أسقف كنائس وسط القاهرة الذي قبل المصالحة ومد يده بالسلام، مؤكدًا أنه وضع المسيح فوق كل اعتبار.
وتابع قائلًا: «أؤكد أن كل الفرقاء لهم نفس الإيمان والعقيدة، وهو ما سبق وكتبته بيدي عدة مرات، إنني شرحت إيماني بكل وضوح في أكثر من 40 كتابًا في متناول يد الجميع، والذي هو إيمان الكنيسة القبطية أم الشهداء».
وأضاف قائلًا: «من كل قلبي أطلب غفرانًا لكل من أبدى عداوة ظنًا منهم أنهم يحجزون مكانًا كمدافعين عن الإيمان، وما كان الدفاع عن الإيمان الإ بصدر رحب ورجاحة عقل، ونرى في القديس أثناسيوس وكيرلس بكتاباتهم مثال على ذلك».
واختتم: «أرجو من الجميع مراعاة سلام الكنيسة أملًا أن تنحسر هذه العاصفة الهوجاء، فلا يفيد منها سوى الشيطان بالانقسام، ولا داعي للهجوم، وما فعله قداسة البابا تواضروس من أجل الإيمان، وكل ما أطلبه هو سلام وهدوء للكنيسة».
وكان الأنبا رافائيل قد أعلن عن إصدار بيان لتوضيح موقف الكنيسة للتعامل مع الدكتور جورج حبيب بباوي ومصالحته.