«بعد إزاحته من الخطابة».. 4 فتاوى مثيرة للجدل لعبدالله رشدى
قرر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إحالة عبدالله محمد رشدي محمد إمام وخطيب ثان بأوقاف القاهرة للعمل بوظيفة باحث دعوة ثان لمدة عام اعتبارًا من 23 أغسطس الجاري، وذلك لصالح العمل.
كما قرر وزير الأوقاف، عرض أمر نقل المذكور على لجنة الموارد البشرية للنظر في أمر نقله بصفة نهائية.
"الدستور" تستعرض في التقرير التالي عددًا من فتاوى عبدالله رشدي التي أثارت جدلًا واسعًا.
- سبي النساء
أجاز عبدالله رشدى سبي النساء في الحرب ومعاشرتهن، حيث قال رشدي، ردًا على سؤال له عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عن السبية وجواز معاشرتها: "هي إنسانة لها احتياجات، فطالما رضيت بعلاقة بينها وبين سيدها فلا حرج عليها ولا عليه، بالرضا لا بالإكراه".
- زواج القاصرات
أفتى عبدالله رشدى أثناء مناظرة له مع الإعلامى إسلام البحيرى، بأنه يجوز زواج القاصرات، وذلك منذ سن تسع سنوات، ولكن بشرط أن تُطيق الوطء، إذا كانت سمينة الجسد، على حد وصفه.
- تكفيره لغير المسلمين على الهواء مباشرة.
كفّر رشدي غير المسلمين في الكثير من الفتاوى، على الهواء، أحدها خلال برنامج "هنا القاهرة" مع الإعلامية بسمة وهبة.
وفى 29 ديسمبر 2017 قام عبدالله رشدى بكتابة منشور على صفحته الشخصية على "فيسبوك"، قال فيه إن التهنئة فى الأعياد لغير المسلمين مع الرضا بشعائرهم وتعظيم اعتقادهم؛ كفر لا نزاع فيه، في إشارة الى تهنئة الأقباط بأعيادهم.
- تأييد سالم عبدالجليل فى تكفيره للأقباط
فى مايو عام 2017 ظهر عبدالله رشدى ليثير حالة من الغضب والجدل من جديد، بعد نشره لتغريدة على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، أعرب فيها عن تأييده ودعمه للشيخ الأزهرى سالم عبدالجليل، بعد قيام الأخير بالإفتاء بأن العقيدة المسيحية فاسدة، وأنّهم من أهل النار، وجاءت تلك التصريحات خلال برنامجه على قناة المحور "المسلمون يتساءلون".
وأكد عبدالله رشدي على هذا الكلام مما أثار حالة من الاستياء على وسائل التواصل الاجتماعى، وكذلك حالة من اللغط.