للقلب والمعدة.. فوائد عدة لـ«الشطة المطحونة» لا يعرفها كثيرون
إذا كان الفلفل الأحمر المطحون عنصرا أساسيا في نظامك الغذائي، فاعلم أنك محظوظ تحظى بما له من فوائد عدة على الجسم، تبدأ من القلب مرورا بالمعدة وصولا إلى الجهاز المناعي.
ويرجع استخدام الفلفل الأحمر المطحون (الشطة المطحونة) إلى أواخر القرن التاسع عشر، حين وجد فيه الإيطاليون أحد أهم التوابل التي تعزز نكهة المعكرونة والبيتزا، قبل أن يجد طريقه لاحقا إلى أمريكا.
وبينما كان الإيطاليون يستمتعون منذ البدايات بنكهة الفلفل الأحمر الحار، ربما لم يكونوا قد أدركوا بعد الفوائد الصحية لهذا النوع من التوابل، وفق ما ذكر موقع "هيل إيتنغ" المختص في شؤون التغذية، ويحتوي الفلفل الأحمر الحار على مادة كيميائية تسمى "الكابسيسين"، التي تمنح النبات مذاقه الحارق علما أن له فوائد كثيرة لصحة الإنسان في حال تم تناوله بشكل معتدل.
ويقول المختصون إلى الفلفل الأحمر المطحون يمكن أن يهدئ المعدة المضطربة، كما أنه يقلل من خطورة القرح، وذلك على عكس ما يعتقد كثيرون من أنه قد يهيج المعدة ويزيد من قرحتها، وبحسب المعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة فإن مادة الكابسيسين لا تحفز بل تثبط إفراز الأحماض، وتنشط إفرازات المخاط والقلويات، وتدفق الدم المخاطي المعدي، الذي يساعد في الوقاية من القرحة والشفاء منها.
ويساعد رش الفلفل الأحمر المطحون فوق أطباق الطعام، لا سيما أثناء الفطور، في تعزيز نبضات القلب، إذ يقلل من نسبة الكوليسترول في الدم والدهون الثلاثية، وتراكم الصفائح الدموية مع زيادة قدرة الجسم على إذابة الفيبرين، وهو مادة أساسية في تكوين الجلطات.