تفاصيل تصالح الكنيسة الأرثوذكسية مع جورج حبيب بباوي
تداول عدد من الأقباط على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، الأربعاء، هاشتاج بعنوان العلاّمة الدكتور جورج حبيب بباوي وذلك بعد انتشار أنباء عن رفع الحرمان الكنسي عنه بعد 45 عامًا من قرار المجمع المقدس 1975 بحرمانه من الأسرار الكنسية.
بدوره، قال الباحث القبطي ماجد غطاس إن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، تواصل مع الأنبا سيرَافيم، أسقف أوهايو وميتشجان، وطلب منه زيارة الدكتور جورج حبيب بباوي ليُناوله من الأسرار الكنسية ورجوعه إلى شركة الكنيسة القبطية.
أضاف غطاس، لـ"الدستور" أنه بعد تواصله مع مصادر داخل إيبارشية سيرافيم أكدت مصالحة الكنيسة للدكتور جورج بباوي، وتناوله من الأسرار المقدسة بيد الأسقف والقس اسطفانوس، لافتًا إلى أن هذه الخطوة دليل تصالح الكنيسة مع بباوي بعد 45 عامًا من الحرمان الكنسي والأسرار الكنسية والكنيسة الأرثوذكسية.
وحُرم الدكتور جورج حبيب بباوي من الأسرار الكنسية بقرار من المجمع المقدس (1945)، وكان السبب المعلن لهذا القرار وجود بعض المؤلفات المخالفة للعقيدة القبطية الأرثوذكسية.