ديلى ميل: الأطفال أكثر عرضة لكورونا فى المنزل من المدرسة
أظهر آخر الأبحاث أن الأطفال أقل عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد"كوفيد-19" في المدرسة مما هم عليه في المنزل، وفقًا لما نشره موقع "ديلى ميل" البريطاني.
ويزعم البحث أن الأطفال قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد، في المنزل بنسبة تصل إلى 20 مرة مقارنة بالمدرسة، ووجد العلماء في "هيئة الصحة الوطنية البلجيكية" أن معدلات انتقال الفيروس في الفصول الدراسية كانت أقل بكثير منها في المنزل.
وغالبًا ما ينقل الأشخاص المصابون العدوى إلى حوالي 20% من الأقارب في منازلهم، على حد زعم عالم الفيروسات البلجيكي ستيفن فان جوشت.
وقال "جوشت"، "يمكننا القول إن نسبة الإصابات الثانوية في المدرسة منخفضة للغاية"، وأضاف أن معدلات انتقال الفيروس في المنزل أعلى بكثير حيث ينقل الأشخاص الفيروس عادة إلى 10 إلى 20%، من أفراد الأسرة.
ويعتقد الخبراء أن الأطفال معرضون لخطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد مثل البالغين، لكن الدراسات أشارت إلى أنهم قد يكونون أقل عرضة لنقل المرض، يأتي ذلك بعد أن نشرت الوكالة الطبية التابعة للاتحاد الأوروبي أرقامًا أظهرت أن إعادة فتح الفصول الدراسية لم تؤد إلى ارتفاع في عدد الحالات.
وأضاف الباحثون، أن معظم الأطفال يصابون بالفيروس في أماكن أخرى، وبالتالي فإن المدرسة ليست السبب الرئيسي لعدوى فيروس كورونا المستجد لدى الأطفال، وتشير الأدلة الحالية إلى أن المدارس لا تختلف عن أي بيئة مجتمعية أخرى من حيث مخاطر انتشار الفيروس.