ميلانيا تحرج ترامب مجددًا.. وخبير جسد: تصرف يؤكد توتر علاقتهما
أثارت مجموعة من اللقطات التى جمعت بين الرئيس الأمريكي ترامب، وزوجته ميلانيا، كثيرا من الجدل عبر وسائل التواصل الاجتماعى، إذ أظهرت رفض سيدة البيت الأبيض الإمساك بيد زوجها.
وتكهنت عدد من وسائل الإعلام الأمريكية، بأن الأمور بين الزوجين لا تبدو على ما يرام، إذ أظهر مقطع فيديو محاولة ترامب عدة مرات للإمساك بيد ميلانيا، وهما خارجان من الطائرة الرئاسية في قاعدة أندروز فى موريستاون، نيوجيرسي، فيما رفضت الأخيرة، واختارت التمسك بالدرابزين بشكل ملاحظ.
ومن الواضح أن هذا الفعل، شكل أمرًا محرجًا للغاية بالنسبة لترامب، إذ يشير هذا الموقف إلى أن الرئيس معتاد على هذا النوع من الرفض من قبل زوجته الآن.
ولكن البعض أشار إلى أن تنورة ميلانيا بها فتحة أمامية، ويبدو أنها كانت معرضة لخطر جسيم، وهو تحليق فستانها أمام الصحافة، لذلك ربما لم تكن ترفض محاولات ترامب بمسك يدها بقدر ما تحاول التأكد من ثبات فستانها أمام الجميع.
ولم تكن هذه المرة الأولى التى تأخذ ميلانيا، ردة هذا الفعل، إذ أنه سبق وأحرجت ميلانيا، زوجها، فى فبراير 2018، عندما غادر الثنائي البيت الأبيض على متن السفينة مارين ون في طريقهم إلى أوهايو، إذ حاول ترامب مرة أخرى الاستيلاء على يد ميلانيا لكنه فشل.
وعلق خبير لغة الجسد، باتي وود، لصحيفة "إندبندنت"، قائلا: إذا نظرت إلى الصور، يمكنك أن تشعر بالتوتر فى العلاقة بينهما، مشيرًا إلى أنه هناك عدة أشياء تُظهر المودة والرغبة في الاندماج، وهى غير موجودة فى هذا الثنائى.
ومنذ أن أصبح ترامب رئيسًا، لاحظ متابعون على مواقع التواصل الاجتماعى، أن ميلانيا رفضت يد زوجها علنًا أو زيفت العرض العلني العام بشكل به مودة.