حقيقة اختفاء دمية «أنابيل» المرعبة
انتشرت شائعات في الساعات الماضية، حول اختفاء الدمية "أنابيل" التي اشتهرت بسلسلة أفلام الرعب والغموض مما أثار الفزع بين أوساط المجتمع الأمريكي الكبار والصغار جميعًا، وسرعان ما تصدر خبر اختفائها محركات البحث في مصر والعالم العربي أيضًا.
كانت الدمية "أنابيل" محفوظة بمتحف "أل وارين للخوارق" المتحف الذي ضم الأشياء المتعلقة بالعالم الخفي ولكن المتحف قد أغُلق بسبب انزعاج جيران المتحف من الأصوات الغريبة التي كانوا يسمعونها والقمامة الناتجة عن كثرة زوار المتحف، ولكن الدمية الآن بمتحف "وارنز" الواقع في مونرو بولاية كونيتيكت.
بدأت الأقاويل تكثر عندما ذكر شخص مجهول، أنها هربت من متحف صباح يوم 14 أغسطس من الشهر الجاري في تمام الساعة الـ3 صباحا.
بعد انتشار هذه الشائعات، خرج المسئول عن المتحف "توني سبارا" ونفي تلك الإشاعات وسجل فيديو عبر قناته بموقع الفيديوهات "يوتيوب" والدمية تقف خلفه بالصندوق الزُجاج التي تُحفظ فيه ويؤكد أنها ما زالت بالمتحف ولم تذهب بأي مكان وقال ضاحكًا: "ها هي أنابيل لم تذهب لأستراليا".
بدأت قصة الدمية أنابيل عندما لاحظت ممرضتان أن الدمية تتحرك من مكان لآخر فظنوا أنها مسكونة بالشياطين ليأتوا بمعالج روحاني ليخبرهم أنها مسكونة بطفلة عمرها يتراوح بين 6 و7 سنوات وأن تلك الطفلة قد قُتلت وروحها سكنت تلك الدمية.