وزيرا دفاع تركيا وقطر يزوران طرابلس طمعا فى سرت والجفرة
تستمر تركيا في انتهاكاتها للقوانين والأعراف الدولية وعلى الرغم من الإدانات والدعوات لتهدئة الأوضاع بليبيا، الإ أنها لا زالت تخطط وتحشد من أجل معركة سرت، التي وصفتها مصر بالخط الأحمر، ومن المقرر أن يقوم كلا من وزيري الدفاع التركي خلوصي أكار والقطري خالد بن محمد العطية، بزيارة طرابلس، اليوم الاثنين، للقاء عدد من المسؤولين في حكومة الوفاق من أجل بحث الملفات العسكرية شرق مدينة مصراتة ووضع خطة للهجوم على سرت والجفرة.
وأفادت مصادر مطلعة أن الزيارة ستتضمن بحث ملف تطوير قاعدة عقبة بن نافع "الوطية"، الواقعة في أقصي الغرب الليبي وتزويدها بمعدات عسكرية متطورة، وفقا لقناة العربية.
فيما ذكرت وسائل إعلام ليبية محلية أن الوزيرين سيلتقيان عدة مسؤولين في حكومة فايز السراج، في إطار الدعم القطري التركي للميليشيا غرب البلاد.
واشترطت حكومة الوفاق وأنقرة السيطرة على مدينة سرت الاستراتيجية والجفرة، من أجل وقف إطلاق النار بين طرابلس والجيش الليبي، والذي دعت إليه عدة أطراف دولية، فضلا عن الأمم المتحدة.
وكان الجيش الليبي قد نفذ عمليات استطلاع بحري قبالة سواحل المدينة، التي وصفتها مصر بخط أحمر لا تقبل بتجاوزه، ملوحة بالتدخل في حال نفذت قوات الوفاق المدعومة من أنقرة تهديداتها باقتحامها.