قصف وبالونات حارقة.. جولة تصعيد متوقعة بين إسرائيل وحماس
تشهد الحدود بين قطاع غزة والأراضي المحتلة توترا أمنيا، يوشك على الانفجار، بسبب استمرار إطلاق البالونات الحارقة تجاه مستوطنات الغلاف.
و في نحو 10 أيام، قصف الاحتلال الإسرائيلي مواقع تابعة لحماس داخل غزة، حوالي 4 مرات، آخرها فجر اليوم الخميس، وأمس الأربعاء، أي يومين متتالين.
- قصف مدرسة
القصف الأخير كان أكثر عنفا ضد القطاع المحاصر، إذ أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أن إحدى مدارسها في مخيم الشاطئ بغزة تم استهدافها بقنبلة خلال القصف.
وقالت داخلية غزة، في بيان، إن المدرسة مخصصة لنحو ألف طالب، متابعة: "القنبلة التي استهدفت المدرسة تحتوي على 1500 شظية معدنية، وموجهة بالليزر ونسبة الخطأ بها تكاد تكون معدومة، ونحن أمام جريمة إسرائيلية جديدة".
- قصف أهداف لحماس تحت الأرض
لم يكتف جيش الاحتلال، في قصفه فجر اليوم، بالطيران فقط، سواء دون طيار أو مروحيا، بل ضم إليها الدبابات، وجميعها قصفت في نفس الوقت أهدافا لحماس في قطاع غزة.
وكذلك وسع جيش الاحتلال قصفه ليشمل موقعا يمثل بنية تحتية لحماس أسفل الأرض، بالإضافة إلى مجمع القوات البحرية، وبنية تحتية تحت الأرض، ونقاط رصد، وحمّل الجيش الإسرائيلي حركة حماس مسئولية ما يحدث داخل قطاع غزة وخارجه، مشيرا إلى أنها تتحمل تبعات تلك الأحداث.
- نشر "القبة الحديدية" على حدود غزة
وعزز الجيش الإسرائيلي نشر بطاريات منظومة القبة الحديدية على حدود القطاع المحاصر، تحسبا لاندلاع أي تصعيد عسكري، وأكدت تقديرات أمنية لدى الاحتلال الإسرائيلي أن حماس ستستمر في إطلاق البالونات الحارقة، فيما لم تستبعد التوجه لجولة تصعيد.
- احتراق نحو 7 آلاف دونم إسرائيلي
واستمر إطلاق البالونات الحارقة من غزة تجاه مستوطنات الغلاف، إذا التهمت نيرانها نحو 7 آلاف دونم، في غضون 48 ساعة، داخل مستوطنات الغلاف.
واشتعلت نيران بالونات غزة الحارقة في أراضي المحميات الطبيعية والمناطق الزراعية، فيما كان الحريق الرئيسي في مستوطنة "أوهنير"، ووصل من أطراف مستوطنة سديروت للمرة الأولى.
- الإرباك الليلي على حدود غزة
في السياق ذاته، هددت وحدات الإرباك الليلي، التابعة لمسيرات العودة الفلسطينية على حدود القطاع، بعودة أنشطتها مرة أخرى، وتتضمن أنشطة وحدات الإرباك الليلي إشعال إطارات السيارات" الكاوتشوك" وبعض الأنشطة الأخرى التي تستنزف قوات الاحتلال نفسيا.
- عقوبات إسرائيلية
وقرر جيش الاحتلال الإسرائيلي تقليص مساحة الصيد أمام الفلسطينيين في بحر غزة إلى 8 أميال بحرية بدلا من 15 ميلا، كما أعلنت سلطات الاحتلال منع إدخال الوقود إلى غزة بشكل فوري وحتى إشعار آخر.