«آلاء».. طالبة «الهندسة» تعالج الاضطرابات النفسية بالرسم

الانتحار أسهل من مواجهة صعوبات الحياة، منهج تبناه عدد من الشباب الذين يعانون من اضطرابات نفسية، فارتفعت أعداد الضحايا، لذا حاولت آلاء إبراهيم سعيد، عشرين عاما، طالبة بالفرقة الثالثة في كلية الهندسة قسم مدني، التصدى للظاهرة بلوحاتها الفنية التي توضح طرق الانتحار وعنفه.

إحدى لوحاتها لفتاة بوجه مقسوم، نصفه جميل رقيق يحمل كل معاني الأمان، والآخر أشبه بشيطان، وإلى جوارها لوحه لشاب مقطوعة أوصاله، مؤكدة "الدستور"، أنها كانت تجسد ما يفعله الاكتئاب في أجسادنا.

أكتشفت طالبة الهندسة حبها للرسم منذ نعومة أظافرها، حلمت بدخول فنون الجميلة إلا أنه تم رفضها حينما خضعت لاختبار القدرات، لكنها لم تنس الفن، لفت نظرها لجوء الشباب إلى الانتحار، ما دفعها إلى معالجته ـ على حد تعبيرها.

أقرأ أيضا: إسراء تقود الشباب والأطفال لتعلم الكاريكاتير عبر «يوتيوب»

https:www.dostor.org3112570

تميل الشابة أكثر للرسم بالألوان المائية والألوان الخشبية، وتخطط للسعي للتطور أكثر إلي أن تصل الي للمستوي الذي تطمح إليه، وتصرح بأنه ما زال أمامها كثير لتعلمه، وتقول:" لو مستمتعه بإحساسي في رسمه ببقي عاوزه آخذ فيها أكبر وقت ممكن من غير ملل أو تعب يعني بيكون فيه تدفق للمشاعر وإفراغ للطاقات السلبيه لأني مجرد ما برسم بحس إني فرحانة وفخوره جدا بااللي بعمله".

ومن الأشياء المفضلة لها عمل ماسكات ميكب الثنيمائي وتميل لهذا النوع من الفن لأنه يعتمد علي الخداع البصري وتسعي للتعمق فيه.