سفينة النيترات «روسوس» تظهر مجددًا بميناء بيروت

ظهرت مجددًا السفينة التي وصلت سيئة الحال في 21 نوفمبر 2013 إلى ميناء بيروت، وعلى متنها 2750 طنا من نيترات الأمونيوم القاتلة إلى شركة لصناعة المتفجرات في موزمبيق، ثم غرقت خارج المرفأ بعد عامين أو في 2016 على الأكثر، بحسب ما قال قبطانها بوريس بروكوشيف الأسبوع الماضي.

وأفاد فريق من صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، وفقا لتحليل الصور التي التقطتها أقمار اصطناعية، وبيانات تتبع السفن ومعرفة موقعها على مدار السنوات القليلة الماضية.

ووجد الفريق السفينة غارقة في مكان على مسافة قصيرة من مركز الانفجار، وفقا لما نقلته العربية نت.

وذكرت الصحيفة الأمريكية أن السفينة روسوس الرافعة علم دولة مولدوفا ذلك الوقت، بث عبر جهاز الإرسال والاستقبال في منتصف 2014 موقعها الأخير، وهو الوقت الذي تم فيه إطلاق سراح طاقمها بعد أن أمضى 11 شهرا في الحجز.

وأكملت السلطات اللبنانية، بعد أقل من عام، نقل النيترات إلى العنبر 12 في الميناء، للاحتفاظ بها هناك، وتم نقل السفينة إلى مسافة 300 متر على طول الرصيف من الخارج، حيث بقيت مهجورة، إلى أن غرقت في 2015 نفسه، أو في الذي بعده، بحسب رواية القبطان التي لم تكن دقيقة تماما.

وكانت السفينة أبحرت تحمل النيترات المستخدمة في الزراعة عادة، كما بتصنيع القنابل، من مرفأ في دولة جورجيا على البحر الأسود، فعبرته إلى البحر الأبيض المتوسط متجهة إلى قناة السويس لتسليم الشحنة إلى شركة لصنع المتفجرات في موزمبيق، لكنها واجهت مشاكل فنية، فعرجت إلى مرفأ بيروت لإصلاحها، وفيه تم تفتيشها ومنعها من المغادرة بعد العثور فيها على النيترات.