تسونامى وقنبلة نووية.. لبنانيون يصفون تفجير مرفأ بيروت
قال غالب حاطون مواطن لبناني، إنه يبحث عن جثمان نجل عمته عماد شفيق زهر الدين الذى يبلغ من العمر 44 عام، منذ 5 أيام لكن دون جدوى، مشيرًا إلى أنه تم سحب عينات "دى إن أيه"، من كافة الأشلاء التي اشتبهوا فى أنها تعود للمفقود، لكن نتائج التحاليل لم تظهر بعد.
وأضاف حاطون خلال لقاء له ببرنامج "التاسعة"، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي – من لبنان-، والمذاع عبر القناة الأولى المصرية، أن نجل عمته يعمل فرد أمن بالمرفأ منذ 20 عامًا، متابعًا:" أنام منذ 5 أيام فى محيط المرفأ وأنا ابحث عن جثمانه لكن دون جدوى واليوم فقدت الأمل فى العثور عليه".
ولفت حاطون إلى أنه، دخل عنبر 12 بمرفأ بيروت والذى كان نقطة الإنفجار، وشاهد حجم الأشلاء والجثث المتفحمة، مشيرا إلى أن:" التفجير أحدث حفرة قطرها 250 متر.. حقيقة ما حدث أشبه بتسونامي دمر كل شئ".
من جانبه أضاف حسن صبرى، مواطن لبنانى، خلال لقاء آخر، أن صهره كان يبعد عن موقع التفجير قرابة 2 كيلو متر، لكنه لم يسلم منه ومات بسبب قوة التفجير، وتابع:" ما حدث أشبه بإنفجار قنبلة نووية".