«الهلالي» يطالب بإضافة كلمة «البيان الفقهي» لاسم قانون دار الإفتاء
قال الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن الشعب المصري هو أولو الأمر في اختيار أعضاء مجلس الشيوخ.
وأضاف سعد الدين الهلالي، خلال تقديم برنامج "كن أنت"، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، مساء السبت، أن الشعب المصري بدون تفرقة بين أفراده في الملة والدين والمذهب، هو من سيكون صاحب اليد العليا في اختيار أعضاء مجلس الشيوخ.
وأوضح أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن الخطاب الديني المغلوط يرى أن الناس ليس لها كلمة، مؤكدًا أن اختيار الشعب المصري وإبداء رأيه في اختيار أعضاء مجلس الشيوخ يثبت أن للشعب كلمة مسموعة، ويثبت أيضًا انتهاء الخطاب الديني الذي يغيب عقول الناس.
وفي تصريحات سابقة، قال الدكتور سعد الدين الهلالى أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إذا كان الدين لخدمتنا يجب أن تكون الفتوى لخدمتنا وخدمة الإنسانية كلها، لأن الدين جاء لخدمة الإنسانية كلها، مشيرًا إلى أن مجلس النواب متوجه قريبًا فى استصدار قانون لتطوير دار الإفتاء، والأخذ بأيديها للقيام برسالة خادمة للمصريين والإنسانية.
وأضاف، خلال تقديمه برنامج "كن أنت"، عبر القناة الأولى المصرية: "هناك توجه لاستصدار مشروع قانون تطوير دار الإفتاء ومنهجها، وأتمنى وأرجو من أعضاء مجلس النواب والدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب، أن يضيف للعنوان شيئًا فارقًا للمستقبل، لأن نكون سببًا فى فتح النور والوعي للأجيال القادمة، فبدلًا من أن يكون المشروع اسمه قانون دار الإفتاء يكون قانون دار الإفتاء والبيان الفقهي".
وأوضح الدكتور سعد الدين الهلالى، أن الإفتاء هو الرأى الفقهى لمن يطلبه، والشرع والدين فتح مجال الفقه والعلم، لذلك فإن هناك فرصة طالما أحد المواطنين يدخل دار الإفتاء ويسأل، أن نبين له ونوضح أن هناك رحمة في الاختلاف الفقهي والأديان.
وأكد قائلًا: "أتمنى أن يكون عنوان مشروع القانون دار الإفتاء والبيان الفقهي"، مردفًا: "أعتقد الدكتور على عبدالعال يطرحونه للدراسة والرأى، ليكون هناك رأى توافقي وليس رأى رئيس اللجنة، فهكذا الفتوى".