سماسرة أتراك يجندون مرتزقة إلى ليبيا مقابل 300 دولار
مازالت تركيا تواصل عملها في نقل المرتزقة نحو الأراضي الليبية، للقتال إلى جانب قوات الوفاق رغم الإدانات الدولية المتكررة لوقف التدخل في الشئون الليبية ووقف تصدير الأسلحة عملًا بالقرارات الدولية المفروضة منذ سنوات.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت، بأن عمليات التجنيد مستمرة بشكل متصاعد داخل مخيمات في إدلب وحلب.
وأوضح المرصد أن العملية تتم بإقناع سماسرة لرجال وشبان من المخيمات، بالإضافة لمقاتلين، بالذهاب إلى ليبيا للقتال تحت العباءة التركية مقابل الحصول على مبالغ مادية ضخمة، على أن يأخذ السمسار في المقابل مبلغًا لمرة واحدة يتراوح بين الـ100 و300 دولار أمريكي.
وتأتي عمليات الترغيب بالجانب المادي في استغلال الوضع الاقتصادي الكارثي ضمن مناطق النفوذ التركي، كما تأتي على الرغم من الأعداد الهائلة المتواجدة في ليبيا.
وكان المرصد أشار قبل يومين إلى وصول دفعات جديدة من مقاتلي الفصائل السورية الموالية لأنقرة، إلى الأراضي الليبية، للقتال إلى جانب حكومة الوفاق، حيث وصلت دفعة جديدة يبلغ تعدادها نحو 300 مقاتل من فصائل السلطان مراد وفرقة الحمزة والسلطان سليمان شاه.