محمد موسى: أردوغان حول صالة ألعاب رياضية لسلخانة تعذيب (فيديو)
قال الإعلامي محمد موسى، إن حقوق الإنسان والتصريحات النارية التي دائما ما يستخدمها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في كل أحاديثه يوميا تكشف وبوثائق أنها كلها تصريحات تجارية وللاستهلاك المحلي.
وتابع موسى خلال برنامجه "خط أحمر" المذاع عبر فضائية الحدث اليوم، أن الروايات المأساوية عن تعذيب الأشخاص المحتجزين لدى الشرطة التركية في مكان احتجاز غير رسمي في تركيا، التي رواها العديد من الضحايا في جلسات المحكمة، بعد الانقلاب التركي المزعوم أظهرت كيف أن الإدانة الدينية والأيديولوجية للنظام التركي تغذي عقلية إرهابية ومعادية للآخر في وكالة إنفاذ القانون الرئيسية في تركيا.
وأضاف، أن الوثيقة هي عبارة عن شهادة محمد سيزجين، ملازم أول يبلغ من العمر 33 عاما، واللي شهد في المحكمة في 12 ديسمبر 2017، وكشف عن ممارسات تعذيب وحشية في صالة رياضية تم تحويلها من قبل إدارة شرطة أنقرة إلى موقع اعتقال مؤقت بعد الانقلاب الفاشل في عام 2016.
واستكمل، الضابط المختطف سيزجين قال «لقد قالوا لي: أنتم أسرى حرب، ممتلكاتك هي غنائمنا، زوجاتك، بناتك أيضًا زوجاتنا».
وأوضح أن أقوال الملازم التركي مدعومة بتقارير طبية نادرة وأدلة مصورة، تشرح حسب ما جاء بنص التحقيقات كيف استخدم ضباط الشرطة الذين عذبوا المعتقلين بشكل ممنهج الأسلوب الذي يستخدمه إرهابيو داعش كمبرر لإلحاق الأذى الجسدي والنفسي بضحاياهم.
وأردف: شرطة أردوغان تتبع نظام تهديد الضحايا بالاغتصاب والاعتداء الجنسي على زوجاتهم وأخواتهم وبناتهم كل دي أدلة تكشف كل يوم وتظهر كيف يدير أردوغان حكمه وتعرض المعتقلين في تركيا للضرب والتعذيب والاغتصاب في بعض الأحيان في مراكز الاحتجاز الرسمية وغير الرسمية في جميع أنحاء البلاد يؤكد مدى ديكتاتورية وفاشية هذا النظام الذي أرى أنه فعليا انتهت شرعيته وأوشك على السقوط بشكل رسمي ولكن المسألة مسألة وقت بسيط.