مفاجأة.. تركيا متهمة بالتورط فى انفجار بيروت
كشفت حسابات مختصة برصد وتحليل بيانات الملاحة البحرية، عن تطورات جديدة بشأن انفجار مرفأ بيروت، موجهة أصابع الاتهام إلى السلطات التركية في الوقوف وراء الحادث.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي على مدار اليومين الماضيين، مقطعًا مصورًا لموظف في مرفأ بيروت، يقول إن المواد التي تسببت بانفجار العاصمة اللبنانية، كانت على متن باخرة تركية.
وقال الموظف اللبناني يوسف شحادة، في مقطع مصور مدته 45 ثانية، إن المواد كانت محملة على متن الباخرة فتح الله التركية، التي أوقفت في ميناء طرابلس شمالي البلاد قبل سنوات.
وكانت الباخرة تحمل أسلحة مختلفة، ومواد شديدة الانفجار، تم تحويلها إلى مرفأ بيروت، وظلت مخزنة على رصيف رقم 10 منذ ذلك الحين، قبل نقلها إلى العنبر 12، الذي يحوي مفرقعات وغاز ومواد مشتعلة، وفقًا لموقع "تركيا الآن".
من جانبها، أكدت حسابات مختصة برصد وتحليل بيانات الملاحة البحرية أن لبنان لم يكن الوجهة النهائية للباخرة rhosus، وإنما رست في لبنان بصورة عرضية لأسباب مجهولة فكانت موضوع حجز قضائي من دائرة التنفيذ مع الطاقم لأسباب تجارية، وأخلي الطاقم وحجزت السفينة.
وتعرضت السفينة لأضرار بسبب تركها سنوات مع حمولتها على رصيف المرفأ بسبب الكوارث البحرية، وعليه صدر القرار القضائي عن قاضي الأمور المستعجلة جاد المعلوف فى يونيو 2014 الذي تم بموجب تفريغ حمولة الباخرة rhosus ووضعها في المرفأ بعد جنوحها، بناء على طلب محامي الدولة اللبنانية ومديرية النقل البحري بسبب خطرها على البيئة.
وانطلقت السفينة، في سبتمبر 2013 من ميناء باتومي في جورجيا، متوجهة بالشحنة إلى موزمبيق، وعرجت على مرفأ بيروت، وخضعت لفحص فني من قبل سلطات المرفأ، وقيل إن الخبراء اكتشفوا عيوبًا كبيرة بالسفينة وقرروا منعها من مواصلة رحلتها.
من جهتها، أفرغت إدارة الجمارك وإدارة مرفأ بيروت الحمولة التي تضم ٢٧٥٠ طنًا من نيترات الأمونيوم السفينة، ووضعها في العنبر رقم ١٢ بالقرب من محفزات التفجير والدهانات والمفرقعات والمقذوفات القديمة.