أحد الناجين من عقار المحلة: انهيار المنزل كان أسرع من خروج الضحايا
قال سيد محمد، أحد الناجين من العقار المنكوب بالمحلة الكبرى، إنه فوجئ بتصدعات في جدران المنزل المكون من 5 طوابق، حيث نبه أسرته والجيران بذلك، إلا أنه نجى وبقيت أسرته المكونة من زوجته وثلاث بنات تحت الأنقاض بالإضافة إلى شقيقه.
وأضاف "سيد"، في حديث خاص لـ"الدستور"، أنه كان متواجدًا أمام المنزل وظل ينادي على شقيقه وأسرته إلا أن انهيار المنزل كان أسرع من خروجهم منه ولم يستطيع أحد منهم مغادرة المنزل.
وأشار إلى أن التصدعات ظهرت بعد البدء في حفر خط الصرف الصحي بالشارع، وأن السكان اتفقوا على عمل عمدان خرسانية للمنزل عقب إجازة عيد الاضحى إلا أن الوقت لم يمهلهم وانهار المنزل اليوم، وبه والدته بالدور الأرضي وهو بالدور الثاني وأسرته مكونة من زوجته وثلاث بنات وأشقائه الثلاث في الأدوار الأعلى.
ولفت إلى أن جميع من في المنزل مازالوا تحت الأنقاض غير أن أخاه تم استخراجه وحجزه بالمستشفى، والضحية وأولادها الذين تم استخراجهم أموات.
وطالب "سيد" الجميع بالدعاء لأسرته بالخروج سالمين من تحت الأنقاض، متوجها لله سبحانه وتعالى بالدعاء أن ينجي أسرته وجميع أفراد عائلته.
ومازالت أجهزة أمن الغربية تكثف من جهودها للبحث عن ضحايا ومصابين بالعقار المنهار.
كان طارق رحمي، محافظ الغربية، قد أمر بتشكيل لجنة هندسية لمعرفة أسباب انهيار العقار ومعاينة العقارات المجاورة.