باحث لبناني لـ«الدستور» يوضح 3 سيناريوهات حول أسباب «انفجار بيروت»
أكد باسل صالح الأكاديمي والناشط السياسي اللبناني، أن أصداء تفجير بيروت أمس الثلاثاء، وصلت إلى قبرص، ورصدته أجهزة رصد الزلازل نظرا لشدته.
وقال صالح في تصريح لـ"الدستور"، إن الضغط الناتج عن الانفجار أدى إلى تكسير زجاج المنازل من شدته، لافتا إلى أن مراكز رصد الزلازل في الأردن، رصدت الارتجاج الناجم عن الانفجار أيضا بقوة 4.5 على مقياس ريختر.
واعتبر السياسي اللبناني أنه يمكن الحديث عن أن بيروت مدينة منكوبة فعلًا لكثير من الأسباب، فهناك أكثر من رواية حوله.
وتابع: الحديث عن الرواية الأولى وعن وجود مفرقعات في مكان الحادث أكد أن هذا الكلام ساقط حكمًا وبعيد عن المنطق تماما، لأن قوة الانفجار كانت شديدة للغاية وصداها تخطى بيروت، أما بالنسبة للرواية الثانية وهى وجود مواد شديدة التفجير لم يتم التخلص منها وهي نترات الأمونيوم، قال إنه لم يتم التحقق من صحة هذا الأمر، وإن كانت هذه الرواية صحيحة فإنها ستفتح العديد من التساؤلات والتحقيقات حول سبب الاحتفاظ بها في هذا المكان.
وأشار السياسي اللبناني إلى أن الانفجار طال مستودع الأدوية للأمراض المستعصية، بالإضافة إلى مخازن القمح، منوها بأن لبنان تمر بفترة حرجة على المستوى السياسي والاقتصادي، وانهيار على جميع المستويات الأخرى.