كل شيء عن مبادرة «ميغلاش عليك» لتشجيع المنتج المحلي
يقدم لكم «الدستور» تفاصيل مبادرة رئيس الجمهورية "ميغلاش عليك" لتشيجع المنتج المحلي ودعم المستهلك المصري وإلتي أعلنتها وزارة التموين والمالية لتحفيز المواطن على شراء المنتج المحلي.
ويعلن غدا الأحد عن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتشجيع المنتج المحلي وتحفيز الاستهلاك، بعدما خططت الحكومة بالتعاون مع القطاع الخاص والشركات لتنفيذها على الطريقة السليمة بتقديم أفضل العروض والتخفيضات للمواطنين، وكسر الركود في الأسواق الذي تسبب بعد أزمة فيروس كورونا المستجد في العالم.
وأكد رجال الصناعة والتجارة وعدد من الخبراء والمتخصصين، أن مبادرة الرئيس السيسي تحفيز الاستهلاك وتشجيع المنتج المحلي تعد بمثابة "الإنقاذ" للصناعة والتجار في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد.
وأوضحوا أن تلك المبادرة جاءت في الوقت المناسب لإنقاذ الأسواق من شبح الركود الذي استمر لعدة شهور منذ بداية أزمة كورونا، الأمر الذي دعي كثيرون من أصحاب المصانع الاحتفاظ بالبضائع في المخازن طالما استمرت حركة البيع والشراء بالمعدلات الضعيفة الحالية.
وكان الدكتور محمد معيط، وزير المالية، أكد أن المبادرة تهدف إلى تشجيع المواطنين باختلاف قدراتهم المالية وشرائحهم الاجتماعية على زيادة الاستهلاك.
تكاليف المبادرة
وتأتي المبادرة بتكاليف بمبلغ لا يقل عن 125 مليار جنيه، حيث ستقوم الخزانة العامة بإتاحة دعم للمواطنين بمبلغ 200 جنيه لكل فرد بالبطاقات التموينية بحد اقصى 1000 جنيه للبطاقة، وبتكلفة إجمالية تتخطى 12.25 مليار جنيه، وذلك للمساهمة في توفير هذه السلع بأسعار مخفضة للمواطنين خلال مدة المبادرة بما يسهم في ارتفاع الرضا العام ورفع مستوى معيشة المواطن، وتشجيع المنتج المحلى، وتحفيز الاستهلاك كمكون أساسي من مكونات نمو الناتج المحلي الإجمالي، فضلًا عما ستسهم به المبادرة من تشجيع للمصانع على زيادة الإنتاج وتشغيل خطوط الإنتاج بالطاقة القصوى لها وزيادة فرص العمل، إلى جانب زيادة كميات السلع المباعة من خلال المحال التجارية والسلاسل التجارية، وكذا تعميق الشمول المالي.
وأضاف العربي، في تصريحات لـ"الدستور"، أن المبادرة سوف تزيد من الإنفاق وتحريك السوق، سوف يستفيد منها كافة الأطراف سواء المنتج برفع معدلات إنتاج سلعته أو التاجر بزيادة مبيعاته والمستهلك بدعمه بسلع ذات أسعار مخفضة بجانب الإيجابيات الأخرى منها توفير فرص عمل جديدة من خلال زيادة عملية الإنتاج.
في نفس السياق، قال أشرف هلال، عضو اتحاد الغرف التجارية، أن الأوضاع التجارية حاليا في مأزق الركود المحلي والعالمي الذي هو بحاجه إلى التفكير خارج الصندوق لتخطي آثار كورونا باقل خسائر ممكنة.
وأضاف هلال في تصريحات لـ"الدستور" أن تلك المبادرة سوف تعمل على تنشيط الأسواق وكسر حالة الكساد بعدما استمر الركود لفترة تتجاوز الثلاثة أشهر حتى الآن، مما تسبب فى خسائر فادحة للتجار.
وأكد عضو الغرف التجارية، أن الخروج من أزمة كورونا سيكون له كثير من الآثار السلبية على جميع القطاعات ولا بد من التكاتف لتخطى تلك الأزمة بأقل خسائر ممكنة، لافتا إلى أن الغرف التجارية برئاسة إبراهيم العربي وكافة المحافظات على أتم الاستعداد للمشاركة فى تلك المبادرة وجميع المبادرة التي تخدم المواطن المصري.
وأكد رجال الصناعة والتجارة وعدد من الخبراء والمتخصصين، أن مبادرة الرئيس السيسي تحفيز الاستهلاك وتشجيع المنتج المحلي تعد بمثابة "الإنقاذ" للصناعة والتجار في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد.
وأوضحوا أن تلك المبادرة جاءت في الوقت المناسب لإنقاذ الأسواق من شبح الركود الذي استمر لعدة شهور منذ بداية أزمة كورونا، الأمر الذي دعي كثيرون من أصحاب المصانع الاحتفاظ بالبضائع في المخازن طالما استمرت حركة البيع والشراء بالمعدلات الضعيفة الحالية.
أهداف مبادرة رئيس الجمهورية "ميغلاش عليك"
وكان الدكتور محمد معيط، وزير المالية، أكد أن المبادرة تهدف إلى تشجيع المواطنين باختلاف قدراتهم المالية وشرائحهم الاجتماعية على زيادة الاستهلاك.
تكاليف المبادرة
وتأتي المبادرة بتكاليف بمبلغ لا يقل عن 125 مليار جنيه، حيث ستقوم الخزانة العامة بإتاحة دعم للمواطنين بمبلغ 200 جنيه لكل فرد بالبطاقات التموينية بحد اقصى 1000 جنيه للبطاقة، وبتكلفة إجمالية تتخطى 12.25 مليار جنيه، وذلك للمساهمة في توفير هذه السلع بأسعار مخفضة للمواطنين خلال مدة المبادرة بما يسهم في ارتفاع الرضا العام ورفع مستوى معيشة المواطن، وتشجيع المنتج المحلى، وتحفيز الاستهلاك كمكون أساسي من مكونات نمو الناتج المحلي الإجمالي، فضلًا عما ستسهم به المبادرة من تشجيع للمصانع على زيادة الإنتاج وتشغيل خطوط الإنتاج بالطاقة القصوى لها وزيادة فرص العمل، إلى جانب زيادة كميات السلع المباعة من خلال المحال التجارية والسلاسل التجارية، وكذا تعميق الشمول المالي.
آلية عمل مبادرة وزارتي التموين والمالية
وعن آلية عمل المبادرة، فهي تعتمد على التزام المصنعين والسلاسل التجارية ونقاط التوزيع المشاركين بالمبادرة بخفض سعر بيع السلعة من خلال منح نسبة خصم لكافة المواطنين الراغبين في الشراء خلال فترة المبادرة تبلغ في المتوسط 20%، كما تلتزم وزارة المالية بإتاحة مساهمة (خصم إضافي) على سعر ذات السلعة من خلال التزامها بمنح نسبة مساهمة 10% اضافية (بمبلغ يتخطى 12 مليار جنيه)، لأصحاب البطاقات التموينية فقط "يقوم حاملو بطاقات السلع التموينية (حوالى 22 مليون بطاقة) بشراء السلعة مخصوم من سعرها مجموع نسب خصم (المصنعين والسلاسل التجارية وكذلك مساهمة الحكومة)".الغرف التجارية تشيد بمبادرة المنتج المحلي "سند التجار من الركود"
ومن جانبه، قال إبراهيم العربي، رئيس اتحاد الغرف التجارية، أن المبادرة سوف تساهم في زيادة المبيعات وتخفيف تداعيات كورونا، وتساند المواطن والصانع والتاجر وتعد دعما حقيقيا للاقتصاد القومي في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد.وأضاف العربي، في تصريحات لـ"الدستور"، أن المبادرة سوف تزيد من الإنفاق وتحريك السوق، سوف يستفيد منها كافة الأطراف سواء المنتج برفع معدلات إنتاج سلعته أو التاجر بزيادة مبيعاته والمستهلك بدعمه بسلع ذات أسعار مخفضة بجانب الإيجابيات الأخرى منها توفير فرص عمل جديدة من خلال زيادة عملية الإنتاج.
قائمة الشركات المشاركة المبادرة
وجاءت قائمة المنتجات المشاركة في المبادرة تضم كلا من الإلكترونيات والأجهزة المنزلية، والملابس الجاهزة، ومنتجات الجلود، والأثاث، ومنتجات تشطيب المنازل، والصناعات الحرفية، ومنتجات أخرى.في نفس السياق، قال أشرف هلال، عضو اتحاد الغرف التجارية، أن الأوضاع التجارية حاليا في مأزق الركود المحلي والعالمي الذي هو بحاجه إلى التفكير خارج الصندوق لتخطي آثار كورونا باقل خسائر ممكنة.
وأضاف هلال في تصريحات لـ"الدستور" أن تلك المبادرة سوف تعمل على تنشيط الأسواق وكسر حالة الكساد بعدما استمر الركود لفترة تتجاوز الثلاثة أشهر حتى الآن، مما تسبب فى خسائر فادحة للتجار.
وأكد عضو الغرف التجارية، أن الخروج من أزمة كورونا سيكون له كثير من الآثار السلبية على جميع القطاعات ولا بد من التكاتف لتخطى تلك الأزمة بأقل خسائر ممكنة، لافتا إلى أن الغرف التجارية برئاسة إبراهيم العربي وكافة المحافظات على أتم الاستعداد للمشاركة فى تلك المبادرة وجميع المبادرة التي تخدم المواطن المصري.