هيئة الخدمات البيطرية توضح طرق الذبح الشرعى لخروف العيد
حددت الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة الطرق الشرعية لذبح خروف العيد وتشمل:
- قبل الذبح يفضل تصويم الحيوان لمدة 12 ساعة، وذلك لتحسين نوعية اللحم وتقديم الماء للشرب للحيوان لتسهيل عملية السلخ.
- تجهيز السكين الخاص بالذبح وذلك بأن يكون نصلها حادًا وأن تكون يدها مثبته جيدًا.
- كما يجب عدم إجهاد الخروف قبل الذبح وعدم جر الحيوان على الأرض إلى مكان الذبح، ولا يتم شحذ السكين أمام الحيوان ويتم ذبح الحيوان بمجرد السيطرة عليه.
- وعند ذبح الحيوان يوضع الخروف على الجانب الأيسر متجها نحو القبلة، مع عدم تقييد الخروف أثناء وبعد الذبح ثم المرور بالسكين على الرقبة أسفل الرأس أفقيا وقطع الأوردة (الحلقوم والمرىء والوجدين ) وذلك مع التسمية فذكر اسم الله - عند الذبح تكسب الذابح والمذبوح سكينة وطمأنينة.
- يترك الدم ينزف ولا يتم فصل الرأس وقطع الأعصاب إلا بعد أن ينزف تماما وتخرج روحه كليةً ثم يبدأ السلخ بعد الذبح مباشرة ً وذلك اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم فى حديثه الشريف "إن الله كتب الإحسان على كل شىء فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة، وليحد أحدكم شفرته، وليرح ذبيحته".
أما عن أجزاء الذبيحة فتنقسم إلى ثلاثة أجزاء:
- منطقة الفخذ والمنطقة الوسطى بين الكتف والفخذ ومنطقة الكتف، وتختلف قطعيات اللحوم حسب تركيبها الكيميائي خاصة من حيث الدهن والأنسجة الضامة، وكذلك فى الطراوة حسب عمر الذبيحة فكلما قل عمر الذبيحة كلما ازدادت طراوتها.
- وتأتى القطعيات الطرية فى المنطقة الوسطى بين الكتف والفخذ، وهى منطقة القطن أو بيت الكلاوى ومنطقة الأضلاع الظهرية ويستعمل هذا الجزء فى التحمير والسلق والطبخ العادى.
- أما منطقة الريش أو الضلوع فهى مناسبة للشى خاصة فى حالة الأغنام صغيرة السن، أما منطقة السرة فلحمها ردئ نوعا فتستخدم فى الفرم وعمل السجق.
- بينما عضلات منطقة الكتف فتحتوي على نسبة عالية من الأنسجة الضامة، للمساعدة على المجهود الكبير الذى تبذله أثناء حياة الحيوان مما يجعلها خشنة لزيادة نسبة الغضاريف والانسجة الضامة.
- بينما نجد منطقة الفخذ تنقسم إلى موزة خلفية والفخذ، وتحتوي قطعة الفخذ على أطول عظمة في الذبيحة ويعتبر لحمها من أجود أنواع اللحوم، حيث تجرى الألياف العضلية فى اتجاه واحد وتنخفض نسبة الدهون فيها ولذلك تستخدم فى عمل "البفتيك" بعد تقطيعها إلى شرائح رقيقة.
- أما عن المناطق الجيدة فى اللحم والتى يفضل البعض سلقها في الماء المغلى، للحصول على الحساء (الشوربة ) والتى فيها الموزة الأمامية والخلفية وكذلك منطقة بيت الكلاوى والرقبة.
- أما الأجزاء المطلوبة للشي فهى الريش او الضلوع والسلسلة الفقرية، ويفضل شيها للتخلص من النسبة العالية من الدهون ويفضل فيها ذلك اللحم المرمرى، الذي يختلط فيه الدهن بالعضلات والذى يحمى اللحم الأحمر من الاحتراق والتفحم أثناء عملية الشى.
- ويفضل استهلاك ما يسمى بـ "السقط " فى اليوم الأول ويشمل (الكبدة، والقلب، والطحال، والرئتين، والكرشة )، وينصح فى حال عدم الاستهلاك الفوري للحوم، أن توضع فى رفوف الثلاجة لمدة 24 ساعة لأن ذلك يساعد على تكسير أنسجة اللحوم ليصبح مذاقها أفضل.
- عند حفظها بالثلاجة يجب غسلها قبل حفظها بالفريزر وعند استخدامها مرة ثانية، توضع كما هى فى أوانى الطهى ولا يفضل غسلها مرة أخرى حتى لاتفقد قيمتها الغذائية من بروتين ومعادن.
- ينصح بشكل عام بعدم الإسراف فى أكل كميات كبيرة من لحوم الضأن ذات المحتوى العالى من الدهون تجنبًا لارتفاع نسبة الكولسترول، مما يؤثر على مرضى القلب والشرايين وأمراض ضغط الدم والذبحة الصدرية، كما ينصح مرضى الكبد والفشل الكلوى بالابتعاد تماما عن اللحوم الحمراء كذلك مرضى النقرس فيمكنهم الإقلال من كميات اللحوم المتناولة.