هكذا أصبحت حياة العاطلين بالعالم بعد كورونا

تسببت أزمة فيروس كورونا في انقلاب حياة الكثير من الأشخاص رأسا على عقب، سواء كانوا موظفين أو لديهم شركات ومحال، فقراء وأغنياء، في السياحة والمطاعم أو في قطاع الطيران، فهناك العديد ممن أصبحوا عاطلين بسبب جائحة كورونا.

وسيطرت حالة من اليأس والخوف من المستقبل بسبب فقد الكثير منهم لأعمالهم، ووفقا لكبيرة الاقتصاديين، جيتا جوبيناث، فأن "الأسر ذات الدخل المنخفض والعاملون غير المهرة هم الأكثر تضررا"، وبحسب صحيفة "الجارديان" نقدم لكم شكل حياة العاطلين عن العمل بعد كورونا.

كولومبيا
كغيرها من البلاد حول العالم تعرض العاملين بالمطارات إلى أخذ عطلة عن العمل، وقابلت كولومبيا الأمر بطلب بعض الشركات بأخذ إجازة غير مدفوعة الأجر لمدة 15 يوما، واستمر تمديدها لشهرين، في ظل استبعاد الكثير من أعمالهم، وهناك بعض شركات الطيران التي أعلنت إفلاسها.

فرنسا
واجهت فرنسا الأمر بمحاولة مساعدة المتضررين بمبلغ مالي لمن فقدوا عملهم، خاصة عمال قطاع المطاعم الذين عاشوا حالة من عدم الاستقرار بسبب الإغلاق الكامل مثل أغلبية البلاد.

إسبانيا
فتحت إسبانيا الباب أمام شعبها فرصة تقديم طلبات تعويض بطالة بعد تعرض الكثير لفقد عملهم بسبب الإغلاق، كما أن بنك الطعام هناك قدم العديد من المساعدات أثناء فترات الحجر الصحي.

المكسيك
عاش مرشدي السياحة بشكل خاص حياة صعبة بعد أزمة كورونا وتعرضهم لفقد العمل بسبب توقف السياحة بشكل كامل، فأغلقت المتاحف وصالات العرض في مكسيكو سيتي.

أوكرانيا
قلص الأوكرانيون مصاريفهم إلى الحد الأدنى بسبب كورونا، حيث إنه تعرض الكثير لفقد عملهم ومحاولة العيش بمدخرات بسيطة بعد أن كانت الرواتب تمتاز عن غيرها من البلاد بحسب الموقع.