منظور: القيادة السياسية تستكمل أهداف 23 يوليو بالتنمية الشاملة
قال الدكتور محمد منظور، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، إن ثورة 23 يوليو 1952، كانت شرارة البداية لاسترداد المصريين كرامتهم واستقلالهم وحريتهم المفقودة على أيدي الاحتلال البريطاني المُعتدي بعد 74 عامًا من وجوده على أرض مصر.
وأضاف منظور، في بيان الخميس، أن احتفال المصريين بالذكرى الثامنة والستون لهذه الثورة المجيدة تذكرنا بمدى كفاح الشعب المصري بكافة طوائفه من أجل نيل حريته واستقلال قراره الوطني لتحقيق تطلعاته وآماله في تحقيق مستقبل مُشرق للأجيال القادمة التي من حقها أن تحيا حياة كريمة في وطن آمن ومُستقر ومُزدهر، مُشيرًا إلى أن 23 يوليو لها العديد من المكتسبات أبرزها القضاء على الرأسمالية والإقطاع وإصدار قانون الملكية، وإلغاء الطبقية الاجتماعية، وكذلك إصدار قانون الإصلاح الزراعي وبموجبه تم توزيع الأراضي على الفلاحين، إضافة إلى تأميم الصناعة والتجارة، وكذلك إصلاح قوانين العمل لحماية الطبقة العاملة من استغلال أصحاب العمل، وصدور قوانين التأمين الصحي، والضمان الاجتماعي، والعلاج المجاني ومجانية التعليم.
كما أكد نائب رئيس حزب مستقبل وطن، أن 23 يوليو إنجاز تاريخي عظيم وستظل دائمًا وأبدًا محفلا تاريخيا يحتفل به المصريون لما حققته من إنجازات بإرساء مبادئ الحرية والعدالة والمساواة، لافتًا إلى أن القيادة السياسية الآن تستكمل روح ثورة يوليو بأهدافها السامية والنبيلة بتنفيذ خطط تنموية شاملة لبناء وطن قوي متقدم في جميع المجالات من خلال إقامة المشروعات القومية الكبرى في أرجاء الوطن.
