«العسيري» يكشف دور الفن في مناصرة الثورات المصرية وكيف استفادت منه (فيديو)
قال الكاتب الصحفي محمد العسيري، رئيس تحرير جريدة "الدستور"، إن ثورة 23 يوليو لعبت دورا مهما في الفن، موضحا أن الفن إحدى أدوات أي شعب والأفراد الذين قاموا بالثورة من الشعب.
وأضاف "العسيري"، خلال مداخلة هاتفية للفترة المفتوحة على موجات "صوت العرب"، مع الإعلامي محمد عبدالعزيز، اليوم الخميس، أن الثورات تواجه تحديات وحروبا وأعداء، ومن الطبيعي أن يكون في يدها سلاح تحارب به، لافتا إلى أن الفن طوال الوقت يؤدي وظيفة معينة، ولعب دورا كبيرا في ثورة 23 يوليو، فالفنانون الذين عايشوا هذه الثورة، كان من الطبيعي أن يكونوا مؤهلين منذ اللحظة الأولى لهذا الحدث ويتكلمون عنه.
وتابع أن بعض الأغنيات مهدت لثورة 23 يوليو من قبل قيامها بعشر سنوات، موضحا أن هناك ظروفا خلقت بعض المشاكل التي عبرت عنها الأغنيات، ومنها
الحرب العالمية الثانية وحرب 48، لافتا إلى أن أغنية "يا عطارين دلوني الصبر فين أراضيه" التي غناها محمود الشريف، كانت تعبيرا عن الحياة السياسية في مصر بشكل غير مباشر، وذلك حسبما ذكر "الشريف" في مذكراته التي نشرها الناقد الفني طارق الشناوي.
وفيما يخص الأغاني المباشرة، قال "العسيري"، إنها بدأت بالتحديد بعد عام 1945، فليلى مراد، ذات الأصول اليهودية قدمت أغنية "دور يا موتور"، والتي دعت فيها بشكل مباشر لمناصرة الإنتاج المحلي وبالتحديد الغزل والنسيج لمقاومة الإنتاج الأجنبي.
