إرهابي بـ«خلية الإسكندرية» يعترف بخطة «الفيديوهات المفبركة» لإثارة الشعب
أدلى الإرهابي محمد محمد سعيد عبدالله، باعترافات تفصيلية عن دوره في الخلية التي أعلنت وزارة الداخلية عن ضبطها، اليوم الخميس.
وقال «عبدالله»: «أنا حاصل على بكالوريوس إعلام من جامعة القاهرة، وانضممت للإخوان في عمر 12 عامًا، وعملت في اللجنة الإعلامية للجماعة من 2011 حتى 2013، وتوقفت بعد ذلك».
وأضاف: «في الفترة الأخيرة تلقينا تعليمات وتكليفات من قيادات الإخوان بالخارج في قطر وتركيا، وأرسلوا لنا أموالًا لإنتاج فيديوهات، وأستأجرنا شقة وأسسنا استديو، وهو مقر لجنة الإنتاج الفني التابعة للجنة الإعلامية للإخوان في الإسكندرية، وكان معي 4 أشخاص وأنا المشرف عليهم وكنت أقابل الحركي (حسن بدر) لأخذ الأموال منه».
وتابع: «الفيديوهات كانت عن ملفات منها فيروس كورونا وسد النهضة والملف الليبي، كنّا نكتب تقارير ونسجلها بالصوت ونغيّر في الصوت ببعض البرامج، ثم نفبركها بفيديوهات وإحصائيات وبيانات مغلوطة، ثم نخرج الفيديو في صورة مقنعة للجمهور بحيث يصدقه من يراه».
وأوضح: «بعد الانتهاء من إنتاج الفيديو كنا نرسله إلى القيادات في تركيا وبعد اعتمادها، يتم بثها على قنوات الإخوان مثل (مكملين) و(وطن) و(الشرق)، فضلًا عن صفحات السوشيال ميديا ويوتيوب».
وأكمل: «الهدف من وراء هذه الفيديوهات وهو سخط الناس على النظام من خلال نشر السلبيات حتى يخرج الناس في مظاهرات ضد النظام والمستفيد الوحيد هم الإخوان».
وأعلنت وزارة الداخلية في بيان، اليوم الخميس، أنها ضبطت خلية إرهابية بالإسكندرية تنتج فيديوهات مفبركة عن مصر.
يأتي هذا في إطار استمرار جهود وزارة الداخلية في كشف المخططات العدائية لتنظيم الإخوان الإرهابي.
ورصدت معلومات قطاع الأمن الوطني إصدار قيادات التنظيم الهاربة بالخارج تكليف عدد من العناصر الإخوانية والمتعاونين معهم بالبلاد بالعمل على تنفيذ مخططهم، الذي يستهدف إثارة الشائعات والبلبلة في أوساط المواطنين، تزامنًا مع بدء الاستحقاقات الانتخابية من خلال إنتاج وإعداد تقارير مفبركة عن الأوضاع الداخلية بالبلاد ومؤسسات الدولة وترويجها عبر شبكة الإنترنت والقنوات الإخوانية.
وجرى تحديد العناصر الإخوانية القائمة على هذا المخطط من الهاربين في تركيا وأبرزهم: عماد البحيري وحسام الشوربجي وسيد توكل وحمزة زوبع.
وأكدت المعلومات اضطلاع الجماعة الإرهابية في إطار تنفيذ مخططها باستغلال إحدى الوحدات السكنية بالإسكندرية وتجهيزها أستديو لإعداد أعمال المونتاج الخاصة بالمادة الإعلامية المفبركة، وتمَّ استهداف الاستديو وضبط القائمين عليه.
وهم: هشام متولي الشوبكي، وإسلام علواني حجازي، وإبراهيم سعيد إبراهيم، ومحمد محمد سعيد، ومحمد أحمد شحاتة، وصهيب سامي الزقم.
وعثر داخل الاستديو على العديد من الكاميرات وأجهزة الحاسب الآلي وأدوات المونتاج والتصوير وعدد من الفيديوهات المفبركة حول الأوضاع الداخلية بالبلاد تمهيدًا لترويجها.