عنصر بـ«خلية الإسكندرية»: أنتجنا فيديوهات عن أزمة ليبيا لإثارة الرأي العام
أدلى الإرهابي إسلام علواني، باعترافات تفصيلية عن دوره في الخلية التي أعلنت وزارة الداخلية عن ضبطها، اليوم الخميس.
وقال «علواني»: «اسمي الحركي (رمزي)، وانضممت إلى جماعة الإخوان ثم التحقت باللجنة الإعلامية في عام 2014 وأصبحت مسئولًا فيها، وصدرت لنا تكليفات مؤخرًا بفبركة فيديوهات عن كورونا وسد النهضة والأزمة الليبية، بهدف إثارة الرأي العام ضد الدولة».
وتابع: «نرسل هذه الفيديوهات للقيادات في قطر وتركيا لنشرها على قنواتنا، بهدف إثارة الرأي العام ضد الدولة لصالح جماعة الإخوان مستغلين الأزمات».
وأعلنت وزارة الداخلية، في بيان، اليوم الخميس، أنها ضبطت خلية إرهابية بالإسكندرية تنتج فيديوهات مفبركة عن مصر.
يأتي هذا في إطار استمرار جهود وزارة الداخلية في كشف المخططات العدائية لتنظيم الإخوان الإرهابي.
ورصدت معلومات قطاع الأمن الوطني إصدار قيادات التنظيم الهاربة بالخارج تكليف عدد من العناصر الإخوانية والمتعاونين معهم بالبلاد بالعمل على تنفيذ مخططهم، الذي يستهدف إثارة الشائعات والبلبلة في أوساط المواطنين، تزامنًا مع بدء الاستحقاقات الانتخابية من خلال إنتاج وإعداد تقارير مفبركة عن الأوضاع الداخلية بالبلاد ومؤسسات الدولة وترويجها عبر شبكة الإنترنت والقنوات الإخوانية.
وجرى تحديد العناصر الإخوانية القائمة على هذا المخطط من الهاربين في تركيا، وأبرزهم: عماد البحيري وحسام الشوربجي وسيد توكل وحمزة زوبع.
وأكدت المعلومات اضطلاع الجماعة الإرهابية في إطار تنفيذ مخططها باستغلال إحدى الوحدات السكنية بالإسكندرية، وتجهيزها استديو لإعداد أعمال المونتاج الخاصة بالمادة الإعلامية المفبركة، وتمَّ استهداف الاستديو وضبط القائمين عليه.
وهم: هشام متولي الشوبكي، وإسلام علواني حجازي، وإبراهيم سعيد إبراهيم، ومحمد محمد سعيد، ومحمد أحمد شحاتة، وصهيب سامي الزقم.
وعثر داخل الاستديو على العديد من الكاميرات وأجهزة الحاسب الآلي وأدوات المونتاج والتصوير وعدد من الفيديوهات المفبركة حول الأوضاع الداخلية بالبلاد تمهيدًا لترويجها.