إرهابي بـ«خلية الإسكندرية»: «فبركة الفيديوهات هدفها إثارة الشعب وإسقاط النظام»
أدلى الإرهابي محمد أحمد محمد شحاتة، باعترافات تفصيلية عن دوره في الخلية التي أعلنت وزارة الداخلية ضبطها، اليوم الخميس.
وقال «شحاتة»: «انضممت لجماعة الإخوان عندما كان عمري 18 عامًا، وانخرطت في اللجنة الإعلامية، وخلال الفترة الماضية تلقينا تعليمات من قيادات التنظيم في تركيا وقطر لإنتاج فيديوهات مفبركة عن موضوعات مثل فيروس كورونا وسد النهضة والتدخل التركي في ليبيا».
وأضاف: «كنا نجمع المعلومات ونقصّها ونجري لها عمليات مونتاج مع وضع تعليقات صوتية ومعلومات مغلوطة ومضللة، وبعد اعتمادها من القيادات في تركيا وقطر ونبثها على صفحات السوشيال ميديا، بهدف إثارة السخط الشعبي والنزول مرة أخرى في مظاهرات تدعو لإسقاط النظام».
وأعلنت وزارة الداخلية، في بيان، اليوم الخميس، أنها ضبطت خلية إرهابية بالإسكندرية تنتج فيديوهات مفبركة عن مصر.
يأتي هذا في إطار استمرار جهود وزارة الداخلية في كشف المخططات العدائية لتنظيم الإخوان الإرهابي.
ورصدت معلومات قطاع الأمن الوطني إصدار قيادات التنظيم الهاربة بالخارج تكليف عدد من العناصر الإخوانية والمتعاونين معهم بالبلاد بالعمل على تنفيذ مخططهم، الذي يستهدف إثارة الشائعات والبلبلة في أوساط المواطنين، تزامنًا مع بدء الاستحقاقات الانتخابية من خلال إنتاج وإعداد تقارير مفبركة عن الأوضاع الداخلية بالبلاد ومؤسسات الدولة وترويجها عبر شبكة الإنترنت والقنوات الإخوانية.
وجرى تحديد العناصر الإخوانية القائمة على هذا المخطط من الهاربين في تركيا وأبرزهم: عماد البحيري وحسام الشوربجي وسيد توكل وحمزة زوبع.
وأكدت المعلومات اضطلاع الجماعة الإرهابية في إطار تنفيذ مخططها باستغلال إحدى الوحدات السكنية بالإسكندرية، وتجهيزها استديو لإعداد أعمال المونتاج الخاصة بالمادة الإعلامية المفبركة، وتمَّ استهداف الاستديو وضبط القائمين عليه.
وهم: هشام متولي الشوبكي، وإسلام علواني حجازي، وإبراهيم سعيد إبراهيم، ومحمد محمد سعيد، ومحمد أحمد شحاتة، وصهيب سامي الزقم.
وعثر داخل الاستديو على العديد من الكاميرات وأجهزة الحاسب الآلي وأدوات المونتاج والتصوير وعدد من الفيديوهات المفبركة حول الأوضاع الداخلية بالبلاد تمهيدًا لترويجها.