الأميرة ريما بنت بندر.. أول امرأة تُعين عضوا في اللجنة الأولمبية الدولية
أصبحت صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود، عضو العائلة المالكة السعودية، أول امرأة يتم تعيينها كعضو في اللجنة الأولمبية الدولية (IOC)، كما أنها أول سفيرة سعودية لدى الولايات المتحدة الأمريكية.
فى عام 2012 قادت أول فريق سعودي من الإناث إلى معسكر قاعدة إيفرست، في إطار حملة بعنوان "رحلة امرأة: وجهة جبل إيفرست"، وعندما تم إنشاء قسم المرأة في الهيئة العامة للرياضة في المملكة العربية السعودية للمرة الأولى، تم تعيينها وكيلًا، بعد ذلك أصبحت رئيسة الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية، مما جعلها أول امرأة تترأس اتحادًا يغطي الرياضة للرجال والنساء في المملكة.
على مر السنين أصبح اسم الأميرة ريما مرتبطًا بتمكين المرأة وتطورها، فكانت أول رئيسة تنفيذية لشركة ألفا إنترناشيونال، وهي شركة رائدة في تجارة التجزئة الفاخرة تشرف على هارفي نيكولز.
كانت الأميرة أيضًا الرئيس التنفيذي ومؤسس المؤسسة الاجتماعية "ألف الخير (ألف بركات)"، بهدف تمكين وتوفير فرص للرجال والنساء السعوديين من خلال تعليم وتطوير مهاراتهم، وكانت عضوًا مؤسسًا في جمعية زهرة لسرطان الثدي، والتي تساعد على رفع مستوى الوعي بسرطان الثدي وتقدم الدعم للناجين والمرضى.
وبلغت جهودها فيما يتعلق بالتوعية بسرطان الثدي ذروتها في رقم قياسي عالمي لموسوعة جينيس فى تنظيم أكبر شريط وردي بشري في العالم في عام 2010.
على الرغم من عدم معرفة الكثير من الأشخاص خارج المملكة العربية السعودية بمشاريعها الملهمة، إلا أن شخصيتها الإيجابية وعملها المؤثر طوال حياتها المهنية يجب أن يدرس فى المنظمات النسوية.