«المصريين الأحرار»: مصر ستلقّن ميلشيات أردوغان درسًا قاسيًا
أعلن حزب المصريين الأحرار، برئاسة الدكتور عصام خليل، دعمه الكامل وتأييد الرئيس عبدالفتاح السيسي والقوات المسلحة المصرية في حماية الأمن القومي المصري وامتداده بتحقيق استقرار سيادة الدولة الليبية الشقيقة.
وقال الحزب، في بيان اليوم، إن القيادة المصرية لم تدّخر جهدًا في تحقيق حقن الدماء وإرساء الاستقرار الليبي حماية للأشقاء وحفاظًا على سيادة بلد عربي شقيق، بينما واصل حفنة من (الخونة) فتح المجال لمِيلشيات ومرتزقة التركي أردوغان مفرّطين في حرمة وسيادة أرضهم لاحتلال سافر.
أضاف الحزب أن الأمن القومي الليبي امتداد للأمن القومي المصري ولن يتوانى أقوى الجيوش العربية والأفريقية في حفظ استقرار وسلامة البلاد بقيادة رئيس جسور، فلينتظر المغتصبون والمحتلون ميلشيات العثماني ردعًا مبينا وضربة قاسمة، مؤكدًا أن مصر لم تقدم للحرب بينما لتحقيق الأمن والحماية وإرساء السلام والاستقرار، لكن حينما يكتب القتال فإننا له قادرون.
وأشار إلى أن تفويض الدولة المصرية وقيادتها الرشيدة من برلمان ليبيا الشقيقة وقيادات ومشايخ البلاد بأن دخول صاحب الدار لا ينتظر الاستئذان، بل وتفويض البرلمان المصري جميعها بمثابة دعوة قاطعة للردع لكل مغتصب غاشم.
وشدد «المصريين الأحرار» على أن مصر دومًا وأبدًا تحترم سيادة وشئون الدولة الخاصة وتسعى دائمًا لسلام البلدان والأمم، لكنها لن تخذل دولة شقيقة تستجير أو تلجأ إليها للمساعدة في تحقيق السلام وحفظ السيادة.
وواصل الحزب بيانه: «إذ نؤكد أن جميع المصريين صفًا واحد خلف القيادة المصرية القوية ولينتظر التركي المغرور وأتباعه درسًا لن يُنسى وسوف يسجل التاريخ من وقف أسدًا للحفاظ على حقوق الأشقاء ومَن خان بلاده من أجل محتلين».
وتابع: "يعلم القاصي والداني أن الجيش المصري رشيد، يحمي ولا يهدد، يؤمّن ولا يعتدي، لكنه جسور في حفظ سلامة بلاده وحدوده والأمن القومي بكافة الامتدادات، وإرساء الاستقرار لدولة جوار عزيزة وهي ليبيا".