حزب المصريين: مصر قادرة على سحق من يمس بأمنها القومى
أشاد الدكتور حسين أبوالعطا، رئيس حزب "المصريين"، وعضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، بموافقة البرلمان برئاسة الدكتور علي عبدالعال، على تفويض الرئيس السيسي باتخاذ جميع ما يلزم من إجراءات للحفاظ على الأمن القومي المصري، مؤكدًا أن مصر ستسحق كل من تسول له نفسه المساس بأمنها القومي، ولن تتهاون مع أي قوى خارجية تُهدد الأمن القومي الليبي الذي يُعد جزءًا لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.
وقال "أبوالعطا"، في بيان مساء اليوم الإثنين، إننا على يقين تام بأن الدولة المصرية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام تحركات الفاشي أردوغان في المنطقة والتي تستهدف خراب وتدمير المنطقة العربية وسرقة ثرواتها وخاصة الدولة الليبية الشقيقة؛ موضحًا أن تفويض البرلمان للرئيس السيسي باتخاذ جميع ما يلزم من إجراءات للحفاظ على الأمن القومي المصري ينبع من المسئولية التي تقع على عاتق مجلس النواب لحماية الدولة المصرية من أي خطر يُهدد حدودها وأمنها القومي وهو قرار تاريخي كنا نتوقعه من البرلمان في تلك الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد والتي تستلزم مساندة وتكاتف الجميع.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن مجلس النواب فوض الرئيس السيسي للقضاء على رءوس الإرهابيين والدواعش ومرتزقة أردوغان المؤجرين مقابل حفنة من الدولارات لسفك دماء الأبرياء من الشعب الليبي الشقيق، الذي لن تتركه الدولة المصرية فريسة لتلك الجماعات المسلحة المدعومة من قطر وتركيا داعما الإرهاب في العالم أجمع، مؤكدًا على أن القوات المسلحة المصرية ستقضي لا محالة على رءوس الإرهاب في المنطقة وستلقنهم درسًا قاسيًا لن ينساه أمثالهم وكل من يفكر مجرد التفكير في المساس أو الإضرار بمصر وأمنها القومي وكل من تسول له نفسه أن ينال من أمن واستقرار الدولة المصرية.
وأكد على أن أزمة سد النهضة في إثيوبيا لا تقل خطورة عن الوضع في ليبيا، لأنها تُمثل مسألة حياة أو موت بالنسبة للمصريين؛ ولم ولن تفرط الدولة في قطرة ماء واحدة، لأن المياه خط أحمر لا يمكن التهاون في الاعتداء عليه.
وأكد على رفضه القاطع للتدخلات التركية السافرة داخل دولة ليبيا الشقيقة والمساس بوحدة ليبيا وقيام الفاشي العثماني أردوغان بجلب المرتزقة والمقاتلين السوريين والميليشيات المسلحة للقيام بعمليات إرهابية داخل الأراضي الليبية؛ ما نتج عنه إراقة الدم الليبي وسرقة ثرواته وتخريب أراضيه، مؤكدًا على أهمية الحفاظ على الدم الليبي، ووحدة وسلامة أراضيه.
وقال إن الفاشي العثماني أردوغان يستهدف تخريب ليبيا من أجل أطماعه وسرقة ثروات ومقدرات الشعب الليبي الشقيق، موضحًا أن أردوغان الداعم الأول للميليشيات الإرهابية والمسلحة في ليبيا والمنطقة بأكملها، ويحاول إخفاء الحقائق عن شعبه، رغم أن الجميع داخل تركيا وخارجها يعرف جيدًا تحركات النظام الفاشي العاشق للدماء، مؤكدًا أن الجميع في تركيا بات يعلم جيدًا أن المعتوه أردوغان بتصرفاته غير المسئولة يُرسل جنودًا أتراكًا وعناصر من الميليشيات والمرتزقة المسلحة إلى دولة ليبيا لإراقة دماء الشعب الليبي الشقيق.
وأضاف أن تدخلات الفاشي أردوغان في الأراضي العربية، سواء في سوريا أو ليبيا أو العراق، تُثير قلق ورفض جميع الدول العربية، موضحًا أن تلك التدخلات السافرة والإجرامية تعكس أطماعًا توسعية لدى أردوغان تنتمي إلى ماضٍ بعيد، ولم يعد لها مكان في عالمنا المعاصر ولن تتحقق بأي حال من الأحوال لأنها مجرد أحلام للفاشي العثماني، مؤكدًا على أن ردع تركيا مسئولية إقليمية ودولية ومحاولة تحويل ليبيا إلى سوريا هو مخطط مشبوه من تركيا.
وثمن الدور المصري الكبير في حل الأزمة الليبية، مؤكدًا على ثقته التامة في حكمة وحنكة القيادة السياسية المصرية مُمثلة في الرئيس السيسي في حل الأزمة من جذورها وإعادة الأمن والاستقرار للشارع الليبي.