«سوس»: لقاء الرئيس السيسى بالقبائل الليبية يؤكد حرص مصر على السلام
قال الدكتور سامي فتحي سوس، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي بمشايخ وأعيان القبائل الليبية الممثلة لأطياف الشعب الليبي، يعد رسالة مهمة للعالم بأن الدولة المصرية داعمة للسلام والاستقرار في المنطقة وترفض العنف ومحاولات الميليشيات لتقسيم الشقيقة ليبيا إلى دويلات أخرى والتدخل في شئون الدول.
وأكد سوس في بيان رسمي له اليوم الجمعة، حرص القيادة السياسية على المحافظة على الوحدة العربية واستقرار المنطقة والذي جاء تحت شعار "مصر وليبيا.. شعب واحد ومصير واحد"، مضيفًا أن الرئيس السيسي وجه عدد من الرسائل المهمة خلال اللقاء من بينها أن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي في مواجهة أي تهديد للأمة، وأن مصر لن تسمح بالرهان على الميليشيات المسلحة في ليبيا، والقبائل الليبية لها دور مهم في الحفاظ على الأمن واستقرار المنطقة وكل الدعم لوحدة الأراضى الليبية وكل الدعم لاستقرار ليبيا.
وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن، إلى أن الرئيس السيسي رجل سلام ويسعى دائمًا إلى السلام والاستقرار في المنطقة للحفاظ على الشعوب من الخراب والدمار، موضحًا أن ثقة رؤساء القبائل الليبية في القيادة السياسية والمصريين ناتجة عن أن مصر دولة حامية للشرعية والاستقرار وليس لها أى أطماع، بل استضافة رؤساء القبائل تؤكد أن الشعب الليبي هو صاحب تقرير مصيره، ويؤكد مدى أهمية الأخوة والعلاقة الوطيدة بين الأشقاء الليبيين والمصريين حيث أن أمنهم من أمن مصر، ودائمًا ما يؤكد الرئيس على هذا في كل لقاءاته الداخلية والخارجية ويطالب بوقف الاقتتال والدخول في مسار السلام حفاظًا على المنطقة وشعبها.