عميد حقوق القاهرة: يمكن إثبات جريمة التنمر بطرق كثيرة
قال الدكتور أسامة عبيد، عميد كلية الحقوق بجامعة القاهرة، إن الاهتمام بقانون خاص بالتنمر يدل على سمو الأوضاع الحالية في مصر وتقدمها، موضحًا أن نظرة المشرع الجنائي في حماية الصحة النفسية للمواطن حاليًا، هو شيء عظيم جدًا.
وأضاف "عبيد"، خلال مداخلة مع الإعلامي رامي رضوان، ببرنامج "مساء دي إم سي"، المذاع عبر فضائية "دي إم سي"، اليوم الأربعاء، أن جريمة التنمر لا تترك أثرًا ملموسًا على المعتدى عليه، ولكن تترك أثرًا معنويًا كبيرًا بسبب استعراض غيره القوة عليه.
وأكمل: "يشمل الاعتداء على مواقع التواصل الجرائم المذكورة من تنمر والقذف والسب، والتحريض على جرائم العرض، التي تدخل في جريمة الفسق والفجور والتي هي أشد من جرائم التنمر".
وواصل: "لو تعرض المجني عليه للتنمر ولكن غير مثبت بدليل سوف ينصفه القانون، حيث إن القانون الجنائي لا يأخذ بفكرة الأدلة المطلقة، وعدم وجود دليل مادي أو فيديو لواقعة التنمر ليس شرطا ويمكن إثباتها بشهادة الشهود والتحريات"، موضحًا أن هناك نصا في القانون يقول بحرية القاضي الجنائي في تكوين عقيدته ورأيه في القضية، كما تستطيع إثبات مثل هذه الجرائم بشهادة الشهود.