أحب الأعمال إلى الله في العشر الأوائل من ذي الحجة 1441 هـ
أيام قليلة وتفصلنا، عن شهر ذي الحجة المبارك ويبحث المسلمون حول العالم خلال الشهر المبارك، عن أحب الأعمال إلى الله في العشر الأوائل من ذي الحجة 1441 هـ للتقرب إلي الله، ومنها الإكثار من النوافل والصدقة والدعاء، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (وما تقرب إليّ عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، وما يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه).
العشر الأوائل من ذي الحجة 1441 هـ
وفي السطور التالية يرصد "الدستور" أحب الأعمال إلى الله في العشر الأوائل من ذي الحجة، وفضل العشر الأول من ذي الحجة.
فضل العشر الأُوَل من ذي الحجة
روى ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ» يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ قَالَ: «وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ» أخرجه أبو داود وابن ماجه وغيرهما.
يجب على المسلمين أن يستقبلوا شهر الذي الحجة بالتوبة الصادقة والبعد عن المعاصي، والرجوع إلى الله، والأكثار من الأعمال الصالحة والصادقات
ففي التوبة فلاح للعبد في الدنيا والآخرة، يقول تعالى: (وتوبوا إلى الله جميعًا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون.
الصيام
يستحب الصيام خلال العشرة الأوائل من ذي الحجة، خاصة صيام يوم عرفة: لقوله صلى الله عليه وسلم: (صيام يوم عرفة أَحْتَسِبُ على الله أن يكفر السنة التي قبله، والسنة التي بعده) (صحيح مسلم) وصومه إنما شرع لغير الحاج، أما الحاج فلا يجوز له ذلك.
يفضل صيام الأيام الثمانية الأولى من شهر ذي الحجة، لأن صومها سنة، وإن كان لم يرد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صوم هذه الأيام بخصوصها، ولا الحث على الصيام بخصوصه في هذه الأيام، وإنما هو من جملة العمل الصالح الذي حث النبي صلى الله عليه وآله وسلم على فعله في هذه الأيام كما مر في حديث ابن عباس.
أحب الأعمال إلي الله في العشر الأوائل من ذي الحجة
التوبة الصادقة والبعد عن المعاصييجب على المسلمين أن يستقبلوا شهر الذي الحجة بالتوبة الصادقة والبعد عن المعاصي، والرجوع إلى الله، والأكثار من الأعمال الصالحة والصادقات
ففي التوبة فلاح للعبد في الدنيا والآخرة، يقول تعالى: (وتوبوا إلى الله جميعًا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون.
الصيام
يستحب الصيام خلال العشرة الأوائل من ذي الحجة، خاصة صيام يوم عرفة: لقوله صلى الله عليه وسلم: (صيام يوم عرفة أَحْتَسِبُ على الله أن يكفر السنة التي قبله، والسنة التي بعده) (صحيح مسلم) وصومه إنما شرع لغير الحاج، أما الحاج فلا يجوز له ذلك.
حكم صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة
يفضل صيام الأيام الثمانية الأولى من شهر ذي الحجة، لأن صومها سنة، وإن كان لم يرد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صوم هذه الأيام بخصوصها، ولا الحث على الصيام بخصوصه في هذه الأيام، وإنما هو من جملة العمل الصالح الذي حث النبي صلى الله عليه وآله وسلم على فعله في هذه الأيام كما مر في حديث ابن عباس.
اقرأ أيضا: