«غريب في السوربون».. مغامرة روائية جديدة للعراقي رسلي المالكي
يستعد الكاتب رسلي المالكي لطرح روايته البوليسية الجديدة "غريب في السوربون"، وعن تفاصيل الرواية يقول الكاتب رسلي المالكي فى بيان صحفي: "الرواية تعد مغامرة روائية بوليسية خول سر انتظرته طائفة يهودية نحو ٢٥٠٠ سنة، اكتُشِفَ بالصدفة من قبل رجل الأعمال اليهودي ناحام زائيفي منقوشًا على إحدى مقتنيات تاجر آثارٍ أردني عام ٢٠١٤، لتنطلق بسببه شرارة مطارداتٍ مذهلة بين عمّان وتل أبيب وسط نزاعٍ عقائدي شرس في مجمع رؤساء الطوائف اليهودية، فتنقلب المواقف وتنفجر المفاجآت طيلة الصراع على تلقف ذلك السر".
وتابع: "بخطٍ موازٍ لتلك الأحداث، وفي العام ٢٠٢٢، يجد البروفيسور ميشيل ليون (أستاذ الآثار في جامعة السوربون) نفسه أمام رقيمٍ بابلي شديد الغموض، فيطارد أحرفه بصعوبةٍ شديدة".
فما قصة ذلك الرقيم؟.. تأخذك (غريب في السوربون) إلى شبكة من الألغاز الغامضة والشفرات المعقدة المحبوكة ببراعة، والتي تنتقل بها الأحداث بين ثلاثة مراحل زمنية وست بلدان، لخوض مغامرة السر البابلي الى جانب شخوصها، وتمر بك بين العديد من الأماكن التاريخية الحقيقية بتفاصيلها وأسرارها المثيرة".
ويبدو أن الرواية توغل في الحديث عن التاريخ بين العراق القديم واليهود في أورشليم وما حولها قديمًا، ففي إشارة نشرها الكاتب على صفحته على تويتر قال فيها:
- متى سقطت أورشليم بيد البابليين يا كلارا؟
- في التاسع.. من الشهر الرابع، على ما اعتقد!
- ومتى سقطت بغداد؟
وأشار الكاتب إلى أن المزيد من التفاصيل التاريخية المشابهة ستكون ضمن أحداث الرواية وحواراتها.