مرتزقة أردوغان بزى الشرطة الليبية فى صفوف الوفاق
أظهر مقطع فيديو تم تصويره من داخل كلية الشرطة مجموعة من التدريبات للمرتزقة السوريين بليبيا، وذلك مع استمرار أردوغان في إرسال المقاتلين السوريين وآخرين من جنسيات مختلفة ممن يتواجدون ضمن مناطق نفوذها في سوريا.
ونشرت قناة «العربية» اللقطات التي تم تصويرها من داخل كلية الشرطة في منطقة صلاح الدين، والتي كشفت عن تدريب عناصر من المرتزقة يرتدون زي الشرطة الليبية، وذلك تمهيدًا لالتحاقهم بوزارة الداخلية في حكومة الوفاق ودمجهم، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ دعم أنقرة لحكومة طرابلس بالمرتزقة لقتال الجيش الليبي.
على صعيد متصل، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم أمس الإثنين، أن دفعة جديدة من المقاتلين المتطرفين أرسلتهم الحكومة التركية إلى ليبيا، للمشاركة بالعمليات العسكرية إلى جانب الوفاق.
ووفقًا لإحصائيات المرصد فإن أعداد المجندين الذين ذهبوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن، ارتفعت إلى نحو 16100 من الجنسية السورية بينهم 340 طفلا دون سن الـ18.
في حين عاد من مرتزقة الفصائل الموالية لتركيا نحو 5600 إلى سوريا، بعد انتهاء عقودهم وأخذ مستحقاتهم المالية، في وقت تواصل فيه تركيا جلب المزيد من العناصر إلى معسكراتها وتدريبهم.
كان المرصد السوري، قدأوضح أن قادة الفصائل الموالية لتركيا يسرقون جزءا من المستحقات المالية المخصصة للعناصر، إذ يقوم قادة فصائل سليمان شاه «العمشات» بدفع مبلغ 8000 ليرة تركية لكل مقاتل شهريًا، بينما يدفع قادة فصيل «السلطان مراد» 11000 ليرة تركية لكل عنصر، علمًا بأن المخصصات الشهرية لجميع المرتزقة السوريين الموجودين على الأراضي التركية من المفترض أن تفوق الأرقام المذكورة.
يذكر أن حصيلة القتلى في صفوف المرتزقة جراء العمليات العسكرية في ليبيا، بلغت نحو 470 مقاتلًا، بينهم 33 طفلًا دون سن الـ 18، كما أن من ضمن القتلى قادة مجموعات.