نائب يسأل عن مصير «بوابات التعقيم» بعد تحذير «الصحة» من خطورتها
وجه المهندس علاء والي عضو مجلس النواب، سؤالًا عاجلًا لـ "الحكومة " عن مصير بوابات التعقيم الإلكترونية التي تعمل بالمطهرات الكيميائية والأشعة فوق البنفسجية وكلفت الدولة ملايين الجنيهات من أجل حماية المواطنين والحفاظ عليهم من فيروس كورونا المستجد كوفيد_ 19، وذلك في ضوء ما تناولته المواقع الصحفية حول خطورتها وأنها لا تحمي من كورونا وتسبب مشاكل للجلد والعين.
وقال "والي" إن هذه البوابات تم وضعها في وقت سابق على مداخل جميع المصالح الحكومة والمطارات والأماكن العامة والمجمعات التجارية والمطارات والشركات الحكومية والخاصة وغيرها لعبور الموظفين والمواطنين من تحتها لرشهم بالمطهرات، وذلك بعد تحذير وزارة الصحة "إدارة العدوى" من خطورتها ولا جدوى منها وأنها تسبب مشاكل صحية بسبب المواد الكيمائية المستخدمة فيها كحساسية الجلد والعين ولا داع لرش الأشخاص بالمطهرات أو حتى الملابس للوقاية من فيروس كورونا.
وأضاف النائب "علاء والى" أن الهيئة العامة للغذاء والدواء نقلت عن " منظمة الصحة العالمية " أن استخدام البوابات كممرات للتطهير بدفع الهواء والأشعة فوق البنفسجية يؤدي إلى زيادة انتشار الفيروس غير المقصود إلى باقي أجزاء الجسم الحساسة للعدوى مثل العين والأنف والفم، وأشارت «الهيئة»، إلى أن هذه البوابات تعطي شعورًا زائفًا بالأمان ما قد يؤدي إلى التهاون والتخلي عن القواعد الأساسية للحماية من (COVID-19)، حيث إن رش المطهر ليس له تأثير على الفيروس الموجود داخل الجسم وبالتالي فإن المرور عبر البوابات لا يمنع احتمالية نقل الشخص المصاب للعدوى إلى غيره.