«ماعت» تشارك في أولى جلسات الدورة 66 للجنة الأفريقية لحقوق الإنسان
انتهت منذ ساعات قليلة، الجلسة الافتتاحية للدورة 66 للجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب والتي من المفترض أن تستمر حتى 7 أغسطس 2020، وبدورها شاركت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان في الجلسة وسوف تستمر مشاركتها في باقي الجلسات المفتوحة لمتابعة آخر التطورات الحقوقية في القارة الأفريقية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أبرز القضايا التي تعاني منها القارة.
وتركز الدورة 66 للجنة الأفريقية على تأثير انتشار فيروس كورونا على حالة حقوق الإنسان في أفريقيا ومناقشة قضايا حقوق الإنسان الرئيسية الناشئة في سياق انتشار الفيروس والتدابير التي اتخذتها اللجنة للاستجابة لذلك، بالإضافة إلى استعراض كل من جمهوريات النيجر، والكاميرون، وموريشيوس، وملاوي، حالة حقوق الإنسان وعرض تقاريرهم والاستماع إلى توصيات أعضاء اللجنة الأفريقية لتحسين الأوضاع الحقوقية على مدار أيام الدورة.
ومن جانبه؛ صرح أيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت للسلام، أن فريق وحدة الشئون الأفريقية بالمؤسسة قد شارك في منتدى المنظمات غير الحكومة السابق للدورة 66 والذي يرفع توصياته بخصوص حالة حقوق الإنسان في أفريقيا إلى أعضاء اللجنة ليتم ضمها في تقارير الدورة، موضحا أنه بالرغم من تيسير أعمال اللجنة من خلال التطبيقات الإلكترونية، هو أمر جيد لتخطي الآثار السلبية لكورونا، إلا أن ذلك كشف عن قصور في إيصال خدمات الإنترنت لعدة دول أفريقية حتى الآن وهو الأمر الذي لا بد وأن يوضع على قائمة الأولويات في الفترة القادمة.
وخلال مشاركتها؛ صرحت هاجر منصف مدير وحدة الشئون الأفريقية والتنمية المستدامة، أن الدورة 66 لها أهمية خاصة انطلاقا من تضاعف معاناة الشعوب الأفريقية بسبب انتشار فيروس كورونا وأن اللجنة يقع على عاتقها مسئولية كبيرة للضغط على الدول لاتخاذ المزيد من التدبير لحماية حقوق الإنسان وعلى رأسهم الحقوق التي أثبتت جائحة كورونا مدى انتهاكها مثل الحق في الصحة والحق في الغذاء، بالإضافة إلى وجوب تسليط الضوء على تزايد حالات العنف المنزلي تجاه النساء والأطفال في هذه الفترة.
جدير بالذكر أن مؤسسة ماعت تشارك في آليات الاتحاد الأفريقي المختلفة لحماية حقوق الإنسان كونها عضو في المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي التابع للاتحاد الأفريقي، بالإضافة إلى كونها منسق شمال أفريقيا في مجموعة المنظمات الكبرى.