محافظ الإسكندرية يكلف بإنشاء سور وبوابات تأمينية على شاطئ النخيل
أعطى اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، تعليمات مشددة إلى المسئولين بجمعية ٦ أكتوبر، وبالتنسيق مع الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالبدء الفوري في إنشاء سور وبوابات تأمينية على طول شاطيء النخيل، لمنع دخول المواطنين إلى الشاطئ ومنعهم من النزول بمياه البحر، خاصة أن مساحة الشاطئ كبيرة، ويتواجد في حدوده ٣٧ شارع مفتوح على المنطقة السكنية، مشددا على الانتهاء من ذلك على وجه السرعة.
وكلف المحافظ المسئولين بتكثيف الحراسات التأمينية، وزيادة عمال الإنقاذ، وتكليف مشرفين بالتواجد على الشاطئ المغلق من صلاة الفجر وحتى الغروب لمنع وتفريق أى تجمعات، بالإضافة إلى تواجد مسئولى الإدارة المركزية للسياحة والمصايف وقوات أمن الشرطة، لمنع أى تجمعات أو النزول إلى مياه البحر.
وأعرب المحافظ عن استيائه عما حدث، قائلا "ما حدث أمر مرفوض تماما ولن نسمح بتكراره مرة أخرى، ولابد من أحكام السيطرة النهائية على الشاطئ"، مطالبًا المواطنين بالامتناع عن التصرفات الخاطئة لقرارات إغلاق الشواطئ والإصرار على ارتياد الشاطئ فجرًا في غياب المسئولين والمنقذين مما يعرض حياتهم للخطر والغرق.
جاء ذلك خلال الجولة التفقدية التي قام بها محافظ الإسكندرية، اليوم، بشاطئ النخيل بحي العجمي للوقوف على الوضع الحالي ومتابعة جهود انتشال الغرقى، وبحضور اللواء جمال رشاد رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، والسيد موسى رئيس حي العجمي، ومسئولى جمعية 6 أكتوبر.
وأعلنت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية غرق 11 شخصا بشاطئ النخيل في منطقة 6 أكتوبر بحي العجمي.
وقالت الإدارة، في بيان لها: «في حوالي الساعة الخامسة صباحا، نزل مواطنون إلى مياه شاطئ النخيل بنطاق حي العجمي، والمغلق حاليًا ضمن الإجراءات الاحترازية والوقائية المتخذة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، ونتج عن نزول المواطنين في هذا الوقت المبكر هربًا من ملاحقات الأجهزة التنفيذية التي تنفذ عملية الإخلاء طوال اليوم، غرق طفل أثناء نزوله البحر، ما ترتب عليه اندفاع العديد من المواطنين في محاولة لإنقاذه، وأدى ذلك لغرق 11 شخصا.
وأهابت محافظة الإسكندرية والإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالمواطنين تنفيذ تعليمات مجلس الوزراء بعدم التواجد على الشواطئ ومخالفة التعليمات حرصا على سلامة الجميع.