تحرك برلمانى ضد انتشار اللعب بالطائرات الورقية
تقدمت فايقة فهيم، عضو مجلس النواب، ببيان عاجل، موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير التنمية المحلية، بشأن انتشار لعبة الطائرات الورقية وتسببها في كوارث وحوادث لقائدي السيارات وتعريض الأطفال لخطر الموت.
ولفتت فهيم، في بيانها، إلى أنه مع بداية إجازة الصيف وكثرة فترة حظر التجوال وتضييق حركة المواطنين لا سيما الشباب والأطفال بسبب اتباع الإجراءات الوقائية الاحترازية لمكافحة فيروس كورونا، استغل هؤلاء الشباب إجازتهم في تصنيع الطائرات الورقية وتسلية أوقاتهم، وانتشرت بشكل مبالغ فيه في جميع الشوارع.
وأشارت إلى أن هذه الطائرات الورقية تتسبب في إحداث العديد من الحوادث والكوارث إلى أن أصبحت تشكل خطورة بالغة على أصحابها، لا سيما أن معظم لاعبيها من الفئة العمرية المصنفة أطفال، وشباب لم تتجاوز أعمارهم 25 عاما، وذلك لأنهم يلعبون بها أعلى الكباري، وفي الطرق الصحراوية الخاوية، ما يشكل ضررا بالغا على صاحبها وعلى قائدي السيارات نتيجة تشويش الرؤية والتشبث بخيوطها.
وأكدت أن هذه الطائرات تعرض حياة صاحبها للخطر، فهي تتسبب في إثارة الذعر والفزع لقائدى السيارات القادمين بسرعة على الطريق الصحراوي.
وتابعت: "فضلا عن أن أصحاب هذه الطائرات ينتشرون على المبانى المرتفعة أو على الطرق السريعة، وقد تصطدم الطائرات الورقية بأعمدة الكهرباء، وعندما يحاول أصحابها تخليصها يموتون صعقا بالتيار الكهربائي، ولقى بالفعل بعض الأطفال مصرعهم إثر سقوطهم من أعلى أسطح المنازل أثناء لعبهم بالطائرات الورقية، وآخرها مصرع شاب بالشرقية".
وأشارت إلى أن بعض المحافظين أصدروا قرارات بحظر استخدام الطائرات الورقية، وذلك حفاظا على سلامة المواطنين استنادا إلى أن الطائرات الورقية تمثل خطورة داهمة على سلامة المواطنين ومستخدميها، وتتسبب في وقوع العديد من الحوادث، وتم وضع عدد من العقوبات على المخالفين بغرامة مالية لا تقل عن 300 جنيه ولا تزيد عن 1000 جنيه على المخالف أو على الولي الطبيعي لمستخدمها حال عدم تجاوزه الـ 18 عاما.
وطالبت بتعميم قرار حظر استخدام الطائرات الورقية أو اللعب بها على جميع المحافظات، وتوقيع غرامة مالية على مستخديمها الذين لم يتجاوزوا 18 عاما، وتكثيف توعية الأهالي بخطورة ترك أبنائهم يلهون دون وعي مما قد يعرض حياتهم للخطر.