النمسا تتهم «عصابات تركية» فى أعمال العنف ضد الأكراد بفيينا
أكد وزير داخلية النمسا كارل نيهمر، أن الشرطة تكثف تحقيقاتها مع زعماء العصابات التركية التي تسببت في أعمال الشغب والعنف بفيينا الأسبوع الماضي، بالاعتداء على مظاهرة سلمية للأكراد.
وقال "نيهمر"، في مؤتمر صحفي، إن ثماني أشخاص رئيسيين تزعموا تدبير أعمال العنف في فيينا إلى جانب عدد كبير من الأشخاص المشتبه في مشاركتهم بهذه الاعتداءات.
وأوضح الوزير النمساوي، أن جميع المشتبه بهم من المواطنين الأجانب أو نمساويين من أصول تركية، حيث استعان الأتراك ببعض العناصر من الأفغان والسوريين في أعمال الشغب إلى جانب المجموعة الرئيسية من الأتراك، مشيرا إلى أنه تم التحقيق مع ثلاثة متهمين من أصول تركية قاموا بضرب صحفي كردي وإلحاق إصابات بالغة به مما استدعى نقله للمستشفى.
وأضاف نيهمر بالقول، "نحن مقتنعون بأن الاعتداء على المظاهرات تم تدبيرها بشكل متعمد وتلقت توجيهات من الخارج".
وذكر وزير الداخلية النمساوي، أن العناصر التركية المدبرة لتلك الأحداث اعترفت في أقوالها أمام جهات التحقيق بإن إندلاع العنف يرجع إلى حالة من الإحباط وتصاعد الصراع التركي الكردي إضافة إلى تأثير الصراعات الإقليمية.
وشدد كارل نيهمر، قائلا: "نحن لا نتسامح مع أي خطر وسيكون هناك المئات من ضباط الشرطة في مكان الحدث لحماية سلامة السكان وتأمينهم ضد هذه الهجمات الخطرة".