أحمد بدير: «كنت مرعوب في ريا وسكينة».. وعبدالمنعم مدبولي لا مثيل له
قال الفنان أحمد بدير، إن مدرسة "المدبوليزم"- الفنان عبدالمنعم مدبولي- لم يأت مثلها بعد، حيث إنها كانت كوميديا متطورة جاءت بعد كوميديا نجيب الريحاني.
وأضاف "بدير"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع عبر فضائية "الحياة اليوم"، مساء اليوم الخميس، أنه استفاد من الأستاذية الموجودة في مسرحية ريا وسكينة، لافتا إلى أنه كان مرعوبًا من هذه التجربة، بقوله: "أنا لما افتكرت رعبي من العمل ده.. خليتني عايز أدخل الحمام دلوقت".
وأنهى حديثه، بوصفه للفنان عبدالمنعم مدبولي بالبساطة المتناهية والإبداع كان يستطيع أن يحول الكلمة إلى معنى عظيم، حيث كان فنانًا متكاملًا ولا مثيل له حتى اليوم.
يشار إلى أنه تمر اليوم ذكرى رحيل ملك الكوميديا، عبدالمنعم مدبولي، الذي استطاع أن يرسم الضحكة على وجوه الجمهور من العرب والمصريين، ليترك وراءه إرثًا ضخمًا من الأعمال الفنية التي لا يستطيع أحد إنكارها.
